ما هو الالتهاب الرئوي البكتيري؟

برلين - الالتهاب الرئوي البكتيري هو التهاب يصيب الرئة تسببه بكتيريا المكورات الرئوية التي تستوطن الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، وتنتقل من الشخص المصاب عن طريق الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال، وفق ما قالته الرابطة الألمانية لأطباء الجهاز التنفسي.
وأوضحت الرابطة أن أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري تتمثل في السعال المصحوب ببلغم وسرعة وضيق التنفس وسرعة ضربات القلب، بالإضافة إلى الحمى والارتعاش والشعور العام بالإعياء والضعف.
وأضافت الرابطة أنه يتم علاج الالتهاب الرئوي البكتيري بواسطة المضادات الحيوية، مشيرة إلى إمكانية الوقاية منه عن طريق تلقي التطعيم ضد بكتيريا المكورات الرئوية، الأمر الذي يعد مهما بصفة خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث قد يتخذ الالتهاب لديهم مسارا شديدا يهدّد حياتهم.
◙ أعراض الالتهاب الرئوي تتراوح بين الخفيفة والشديدة بناء على عوامل مثل نوع الجرثومة المُسبِّبة للعدوى والعمر والحالة الصحية
ووفق خبراء "مايو كلينيك"، تؤدي عدوى الالتهاب الرئوي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما. وقد تُملأ الحويصلات الهوائية بالسوائل أو بالصديد (مادة قيحية)، الأمر الذي يسبب السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة في التنفس. ويمكن لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك البكتيريا، والفايروسات والفطريات، أن تسبب الالتهاب الرئوي.
ويمكن أن يتراوح مدى خطورة الالتهاب الرئوي من درجة خفيفة إلى شديدة الخطورة وتهدد الحياة. ويكون أكثر خطورة على الرضع والأطفال الصغار، والأشخاص الأكبر من 65 سنة، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعف في جهاز المناعة.
وتتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، وذلك بناءً على عوامل مثل نوع الجرثومة المُسبِّبة للعدوى، والعمر، والحالة الصحية العامة. وعادةً ما تتشابه العلامات والأعراض الخفيفة مع علامات وأعراض نزلة البرد أو الأنفلونزا، ولكنها تستمر لفترة أطول.
وقد تتضمن علامات وأعراض الالتهاب الرئوي ألمًا في الصدر عند التنفس أو سعالا وتشوشا ذهنيا أو تغييرات في الوعي العقلي (في البالغين من عمر 65 وأكبر).
والسعال الذي قد ينتج عنه البلغم والإرهاق والحمى، والتعرق وانخفاض درجة حرارة جسم (في البالغين الأكبر من 65 عامًا والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف)، وضيق التنفس.
وقد لا تظهر أي علامات للعدوى على حديثي الولادة والرضّع. أو قد يتقيؤون أو يعانون من الحمى والسعال، أو يصيبهم التململ أو التعب وفقدان الطاقة، ويواجهون صعوبة في التنفس والأكل.