التوتر النفسي يؤذي الأسنان

التوتر يضعف جهاز المناعة ويرفع خطر الإصابة بالتهابات اللثة.
السبت 2022/11/19
ممارسة تقنيات الاسترخاء ضرورية لمحاربة التوتر

كولن (ألمانيا) - حذر البروفيسور يوخن شميت من أن التوتر النفسي يؤذي الأسنان؛ حيث أنه يتسبب في قلة إفراز اللعاب، الذي يحتوي على العديد من المكونات القيمة مثل المعادن التي تحمي مينا الأسنان، والجلوبولينات المناعية التي تقتل مسببات الأمراض، والبروتينات التي تحمي الأسنان من التآكل بفعل الأحماض.

وأضاف طبيب الأسنان الألماني أن التوتر النفسي يتسبب في ضعف جهاز المناعة، مما يرفع خطر الإصابة بالتهابات اللثة وصرير الأسنان.

ولتجنب مشاكل الأسنان، ينبغي محاربة التوتر النفسي من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل. كما يمكن اللجوء إلى العلاج النفسي في حال المعاناة من التوتر النفسي بشكل مستمر.

وأكد الأطباء أنه لا بد من العناية بالفم ونظافة الأسنان منذ سنوات الطفولة، غير أن التوتر يعد أحد العوامل التي تكون سببا في تسوس الأسنان وأمراض اللثة، مشيرين إلى أن التوتر الشديد وخاصة عند أشخاص تحت سن العشرين، يمنع من تشكل الطبقة الواقية من التسوس، وتجاهل الأسرة لذلك التوتر والتأخر في اتخاذ التدابير اللازمة يؤدي إلى نشوء مشاكل بالأسنان في السنوات اللاحقة.

وشرح الأطباء أن التوتر الذي يظهر في العمر ما بين 12 وعشرين عاما، يشكل أرضية لنزف اللثة وغيرها من الأمراض في الأعمار ما بين 18 وثلاثين عاما، كما أن من شأن التوتر أن يجعل الشاب يعيش بشكل انعزالي، وهذا ما يؤدي إلى إهمال العناية بالأسنان، لذا فإن الانتباه إلى عامل التوتر له أهمية من حيث علاج المشاكل التي ستظهر في السنوات اللاحقة.

17