الشمراني يتحدى المهاجمين السعوديين بتحطيم أرقامه

الرياض - تحدّى لاعب الأخضر السابق ناصر الشمراني المهاجمين السعوديين أن يكسروا رقمه التهديفي. وقال الشمراني خلال تصريحات لبرنامج محلي “تسجيلي لـ167 هدفا كثاني الهدافين التاريخيين للدوري السعودي بعد ماجد عبدالله ( 189 هدفا)، لم ينكسر حتى الآن”. وتابع “أزيدك من الشعر بيتا، لن ينكسر هذا الرقم من قبل أي مهاجم سعودي.. قلتها قبل 10 سنين، وأكررها الآن”.

وعلى مدار سنوات خلت برز الشمراني كأفضل مهاجم في السعودية محققا أرقاما قياسية من حيث عدد الأهداف التي سجلها، وقدّم الدليل على أنه مهاجم من طينة الكبار.

وواصل “صالح الشهري وفراس البريكان وعبدالله الحمدان وكمارا وأحمد عبده، مهاجمون جيدون، وأتحداهم أن يكسروا رقمي التهديفي.. وقبل عشر سنوات لم أتحد الأجانب، لأنه لم يكن هناك أجانب يستطيعون منافستي وقتها”.

وأكد النجم السابق للأخضر أن طموحاته كبيرة في كرة القدم بعد اعتزاله، ومن الممكن أن يكون رئيس ناد “فرؤساء الأندية الموجودون حاليا لا أقل عنهم في أي شيء، وأنا أكثر منهم خبرة.. وحاليا أُكمل الجامعة حتى أصبح رئيس ناد”.

الشمراني برز كأفضل مهاجم في السعودية محققا أرقاما قياسية من حيث عدد الأهداف التي سجلها وقدّم الدليل على أنه مهاجم من طينة الكبار

واستطرد الشمراني “كل الأندية التي لعبت فيها، كان رؤساؤها يتدخلون في تشكيلة الفريق، ويحلفون على المدربين”. وأضاف “سبب استبعادي من الهلال هو تغيير الإدارة، وليس المدرب.. وإدارة فهد بن نافل تتحدث عن نفسها، بتحقيقهم لقب دوري أبطال آسيا مرتين”.

وكشف أن “هناك أكثر من نادٍ تحدث معي، للعودة للعب في دوري يلو للدرجة الأولى، لكني حسبتها في رأسي ألف مرة، ووجدت أنني اكتفيت بما قدمته في الملاعب، ولا أريد اللعب مجددا.. لكني سألعب مع الأهلي حتى لو كان في الدرجة الثانية، لأنه ناد كبير”.

وتابع “لم أفرح بجائزة أفضل لاعب آسيوي، بسبب خسارتي مع الهلال للقب أمام سيدني الأسترالي.. ولم أكن هلاليا إلا عندما حضرت للنادي، يخلونك تحبهم غصب، فالهلال مميز عن البقية في كل شيء”.

وختم الشمراني “السنة التي قدمت فيها للاتحاد كانت كئيبة على الجمهور الاتحادي، وعائلتي كلها اتحادية.. وأتمنى أن يكون خليفتي أحد أولادي، وهم يلعبون ضمن براعم الهلال.. وأفضل مهاجم محلي الآن هو فراس البريكان”.