الشعب الفلسطيني يحتفل بيوم تراثه

رام الله - يحتفل الشعب الفلسطيني في السابع من شهر أكتوبر من كُل عام بتراثه، عبر فعاليات مُختلفة، تحمل في طياتها ملامح التراث الذي يعود إلى الكنعانيين، بهدف الحفاظ عليه من النسيان، ومنع المحاولات المتواصلة لسرقته من الاحتلال الإسرائيلي.
ولبس الفلسطينيون رجالاً ونساءً، شبابا وأطفالا، الزي التقليدي، كما نظمت المعارض التراثية المتنوعة، مثل السجاد اليدوي، والمشغولات النحاسية، والفخارية، والمنتجات الزجاجية، والخياطة والتطريز، والصوف، كذلك العديد من منتجات التحف والخزف، ومشغولات القش والمشغولات الخشبية، وضم كذلك أقسام الإكسسوار المُطعمة بالألوان التراثية، والحقائب، والمُعلقات، وأثواب البلدات الفلسطينية، والدمى.
وخصصت المعارض التي انتشرت في كل المحافظات جانبا خاصا للأكلات الفلسطينية، والتي تحضّر طازجة للزوار، مثل المعجنات المُطعمة بالأجبان والزعتر والسبانخ، كذلك خبز الشراك، والمخللات، والمقلوبة، والمسخن، وغيرها من الأطعمة التقليدية.
ويمثل التراث الشعبي الفلسطيني ثروة ضخمة من الأدب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافية والفنون التشكيلية والطقوس الدينية، والحكايات، والأمثال، والأحاجي والألغاز، والألعاب الشعبية، والأكلات، والملابس، والدبكة، والأغاني، والموسيقى الشعبية؛ إضافة إلى الفن المعماري الفلسطيني؛ لذلك يرى الفلسطينيون ضرورة بذل الجهود الجبارة للمحافظة على التراث من الضياع من خلال حمايته على الصعيد الوطني والعالمي.