"مايا" رواية لليافعين يحرك أحداثها الحنين

رام الله (فلسطين) - صدرت مؤخرا للكاتب الفلسطيني جميل السلحوت روايةٌ موجهة إلى اليافعين بعنوان “مايا”، عن مكتبة “كل شيء” بحيفا.
تحاكي الرواية، التي زين غلافها بلوحة للفنان محمد نصرالله، جيل اليافعين، وتتخذ الطابع السردي المشوق في محاولة لجذب الجيل المستهدف من اليافعين لمطالعتها وقراءتها.
وقال السلحوت في تصريح إعلامي له “إن الرواية تهدف إلى إبراز حنين المغترب إلى وطنه”، موضحا أن “مايا” طفلة فلسطينية ولدت في أميركا، وزارت القدس في وقت ما؛ لأن القدس مسقط رأس والدها، ويقيم فيها جداها لوالدها.
وأضاف أن الحنين يسيطر على الطفلة، وتظل تحلم بالعودة إلى فلسطين والعيش في القدس عاصمة دولة فلسطين. وأشار إلى أن الرواية تشتمل على حديث بين الطفلة وجدتها لوالدتها التونسية، وتجري المقارنة بين قرطاج
والقدس، فكلتاهما من المدن التاريخية القديمة والثرية بمعالمها العمرانية ومبانيها، لتقول “مايا” في نهاية النقاش لجدتها “في القدس شيء يأخذني دائما إلى هناك، لا يمكن أن أجده في أي مدن العالم”.
وأكد السلحوت أن في الرواية توجيها للأجيال الناشئة لحب القدس وكل الأرض الفلسطينية، ودعوة لالتقاط الصور التذكارية في تلك الأماكن التاريخية والدينية وخاصة في القدس، وذلك من خلال حديث الجد والجدة مع “مايا” عن عظمة القدس وتاريخها وعن جمال أبنيتها وأسواقها وأسوارها وأبوابها.