مصريون يطورون جهازا لفحص السكر في الدم دون ألم

الجهاز يستخدم التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة ويتصل بتطبيق على الهاتف المحمول، مما يتيح وسيلة مريحة وأكثر سهولة لمراقبة مستويات السكر في الدم.
الثلاثاء 2022/08/09
جلوكوكليب بديلا عن وخز الأصابع

القاهرة – فاز خمسة طلاب مصريين بالمركز الأول في مسابقة تصميم الرعاية الصحية العالمية بجامعة جونز هوبكنز لتصميم جهاز يفحص مستوى السكر في الدم دون ألم أو وخز بالإبر.

ويقول الطلاب الذين يدرسون في الجامعة الأميركية بالقاهرة إن جهاز جلوكوكليب يهدف إلى أن يكون بديلا عن وخز الأصابع أو غيره من اختبارات الدم المؤلمة، مما قد يساعد الملايين من مرضى السكري في جميع أنحاء العالم على إتمام عملية الفحص.

وأوضح سيف شوكت (من طلاب الجامعة، قسم هندسة الاتصالات) كيفية عمل الجهاز قائلا “الجهاز يشبه الجهاز الذي يقيس الأوكسجين في الدم، يضع المريض إصبعه داخل الجهاز، ثم يضغط على الزر أو يستخدم الهاتف الذكي من خلال تطبيق يكون متصلا بالجهاز عن طريق البلوتوث ليقيس السكر في الدم، وتظهر النتائج على الشاشة مباشرة كما تظهر أيضا على التطبيق”.

ويستخدم الجهاز التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة ويتصل بتطبيق على الهاتف المحمول، مما يتيح وسيلة مريحة وأكثر سهولة لمراقبة مستويات السكر في الدم.

وفاز الجهاز بالمركز الأول في مسابقة تصميم الرعاية الصحية العالمية بجامعة جونز هوبكنز لعام 2022 دعما لمسار الخدمات الصحية الرقمية.

وقالت مها شطا ( من الطلاب المطورين للجهاز) “طبعا جامعة جونز هوبكنز من أكبر الجامعات في المجال الطبي أو مجال الأجهزة الطبية، ولما سمعنا عن المسابقة كنا قد أنهينا تصميم الجهاز وجهزنا نموذجا أوليا له، وحالما سمعنا عن المسابقة تقدمنا إليها وفزنا بالجائزة من بين 120 فريقا مشاركا في المسابقة”.

ويأمل الطلاب في إجراء المزيد من الاختبارات على الجهاز لطرحه في السوق، كما يوضح الطالب أحمد الغول “نحن نرى أنه من أهم الإنجازات التي قمنا بها، وسنعمل على تطويره للوصول به إلى دقة ننافس بها الجهاز التقليدي وبعد ذلك نقدمه للإنتاج والتسويق”.

وأثنى الأستاذ حسنين عامر رئيس قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات على عمل الطلاب قائلا “مشروعهم عبارة عن جهاز  يقيس السكر دون أن يبقى لدى المريض داع إلى الشك. وصمم الطلاب الجهاز بطريقة علمية وعملية وهذا فيه ذكاء اصطناعي، واشتغل كما يجب أن يشتغل وإلا لما حصلوا على هذه الجائزة القيمة”.

20