سلالة أوميكرون الفرعية "بي آيه. 5" تهيمن على حالات الإصابة بكورونا في ألمانيا

برلين- أعلن معهد روبرت كوخ لأبحاث الفايروسات في ألمانيا أن السلالة الفرعية لمتحور أوميكرون “بي آيه. 5” تهيمن حاليا على حالات الإصابة بكورونا في ألمانيا.
وقال المعهد في تقريره الأسبوعي عن كوفيد – 19 إن نسبة هذه السلالة الفرعية وصلت إلى 50 في المئة بين العينات الإيجابية في الأسبوع قبل الماضي.
ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى قيم أعلى في الوقت الراهن.
وبالإضافة إلى ذلك سجل المعهد ارتفاعا جديدا في معدل الإصابة الأسبوعي، مع زيادة طفيفة في الأعباء التي يتحملها نظام الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن هذه الزيادة أثرت بوجه خاص على طب الرعاية المركزة.
وبحسب سجلات الجمعية الألمانية متعددة التخصصات للعناية المركزة وطب الطوارئ، عاود عدد مرضى كورونا الذين يتلقون العلاج داخل وحدات الرعاية المركزة الارتفاع منذ بضعة أيام منم 600 ريض مع بداية الشهر إلى 810 مرضى مؤخرا.

Û نسبة هذه السلالة الفرعية من أوميكرون وصلت إلى 50 في المئة بين العينات الإيجابية في الأسبوع قبل الماضي
وأفاد التقرير بأن نسبة السلالة الفرعية “بي آيه. 5” بين العينات الإيجابية كانت قد وصلت إلى 32 في المئة في الأسبوع قبل الماضي “وارتفعت نسبة كل من سلالتي بي آيه 1.12.2. وبي أيه. 4 الفرعيتين إلى 6 في المئة لكل منهما”.
ونظرا لاستمرار ارتفاع معدلات الإصابة في ضوء تزايد انتشار سلالتي “بي آيه. 4” و”بي آيه. 5″، دعا المعهد إلى الالتزام بتوصيات تجنب حالات العدوى.
ويذكر أنه لا يجري فحص كل عينة إيجابية بحثا عن السلالات الفرعية بل إن ما يتم فحصه هو مجرد عينة عشوائية.
ووافقت الوكالة الأوروبية للأدوية على اللقاح المضاد لكوفيد – 19 والذي ينتجه المختبر الفرنسي – النمساوي فالنيفا، بحيث بات سادس لقاح مضاد لكورونا يوصى به للبالغين في 27 دولة في الاتحاد الأوروبي.
وتطور شركة فالنيفا -التي تتخذ من نانت مقراً لها- لقاحاً يحوي الفايروس بشكل غير مفعّل، ويُعتبر تقليدياً مقارنة باللقاح المطور على أساس الحمض النووي الريبي المرسال. وهذه إحدى الحجج التي طرحتها الشركة، معتبرةً أن اللقاح يمكن أن يقنع الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم بعد.
وقالت الهيئة التنظيمية الأوروبية في بيان إن “الوكالة الأوروبية للأدوية أوصت بالترخيص لتسويق لقاح ‘فالنيفا’ لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما”.
وأضافت أنه بعد إجراء تقييم شامل خلصت لجنة الأدوية المخصصة للاستخدام البشري التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية بالإجماع إلى أن البيانات بشأن اللقاح كانت قوية وتفي بمعايير الاتحاد الأوروبي لناحية الفاعلية والأمان والجودة.
وتلقت فالنيفا نكسات بسبب اللقاح. ففي سبتمبر 2021 أنهت الحكومة البريطانية عقدها بعد أن طلبت 100 مليون جرعة، وهو ما شكل خيبة أمل للشركة وتسبّب في انخفاض سعر أسهمها.
وفي مايو أفاد الاتحاد الأوروبي، الذي أبرمت معه فالنيفا اتفاقاً لشراء 60 مليون جرعة بحلول 2023، بأنه يعتزم إلغاء الطلبية في سياق إنتاج عالمي كبير.