سوء التغذية العظمي الكلوي يغير مورفولوجيا العظام

برلين - قالت مؤسسة الكلى الألمانية إن سوء التغذية العظمي الكلوي هو تغيّر في مورفولوجيا العظام لدى المرضى المصابين بالمرض الكلوي المزمن.
وأوضحت المؤسسة أنه في حالة القصور الشديد في وظائف الكلى يكون التمثيل الغذائي لفيتامين “د” ضعيفا، مما يعيق امتصاص الجسم للكالسيوم ودمج الكالسيوم في العظام.
وفي حالة تلف الكلى، يختل أيضا التوازن الهرموني، ومن ثم تفرز الغدد الجار درقية هرمون الغدة الجار درقية بشكل مفرط، مما يعزز من تآكل العظام.
وتتمثل أعراض سوء التغذية العظمي الكلوي في الشعور بألم في العظام والمفاصل وهشاشة العظام وتعرضها للتشوه والكسور.
ويتم علاج سوء التغذية العظمي الكلوي من خلال إمداد الجسم بفيتامين D3 وكذلك من خلال تناول الأدوية المثبطة لهرمون الغدة الجار درقية.
وفي الحالات الشديدة تمثل زراعة الكلى حلا ناجعا لعلاج سوء التغذية العظمي الكلوي.
في حالة القصور في وظائف الكلى يكون التمثيل الغذائي لفيتامين "د" ضعيفا، مما يعيق امتصاص الكالسيوم
وسوء التغذية العظمي أوالحثل العظمي هو أي نمو سوء تغذوي للعظم. وهو تطور مختل في العظم يعزى عادة إلى اعتلال الكلية أو إلى اضطرابات في أيض الكالسيوم والفسفور.
ومن أشكاله سوء التغذية العظمي الكلوي وهو المصطلح الذي تم استخدامه تقليديا لوصف تشوهات في شكل العظام.
وللحفاظ على صحة العظام يجب تناول أطعمة غنية بالكالسيوم.
والكالسيوم هو أول ما يخطر على البال عند الحديث عن صحة العظام. فبحسب موقع إين فرانكن الألماني، يتكون جسم الإنسان من حوالي 210 عظمة تحتوي على نحو 98 في المئة من كمية الكالسيوم الموجودة في الجسم.
لذلك يتعين تناول أغذية غنية بالكالسيوم من أجل عظام أقوى، وينصح موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية بمنتجات الألبان وخاصة الزبادي. كما ينصح موقع إين فرانكن من يعانون من هشاشة العظام بتناول من 1000 إلى 1500 مليغرام من الكالسيوم يوميا.
وينصح موقع تي أونلاين الألماني بالتنزه لمدة نصف ساعة في الصيف وساعة في الشتاء للحصول على الكمية الكافية من فيتامين “د” من خلال أشعة الشمس. كما تحتوي عدة أغذية على هذا الفيتامين ومنها السمك، خاصة السالمون والتونا و”الماكريل”، بالإضافة إلى البيض.
وتحتوي الخضروات ذات اللون الأخضر الدّاكن بجانب الكالسيوم أيضا على فيتامين “ك2″، وهو يدعم عملية تخزين الكالسيوم بالجسم. وينصح موقع تي أونلاين بالكرنب والسبانخ.