القيء الدموي يدق ناقوس الخطر

برلين – قالت الرابطة الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي إن القيء الدموي يدق ناقوس الخطر؛ حيث أنه ينذر بالإصابة بأمراض خطيرة.
وأوضحت الرابطة أن القيء الدموي قد يشير إلى الإصابة بالتهاب المعدة أو قرحة المعدة والإثني عشر أو التهاب المريء أو دوالي المريء أو تمزق بطانة المريء (متلازمة مالوري فايس).
كما قد ينذر القيء الدموي بالإصابة بالسرطان مثل سرطان المريء أو سرطان المعدة أو سرطان الرئة.
وأضافت الرابطة أنه اعتمادا على مصدر النزيف يمكن أن يكون مصحوبا بأعراض أخرى مثل الغثيان والسعال وآلام في البطن وصدمة في الدورة الدموية مصحوبة بالخوف والقلق وعدم انتظام ضربات القلب وضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم وشحوب الجلد والعرق البارد.
وعلى أية حال يستلزم القيء الدموي استدعاء الطواريء للخضوع للإسعافات الفورية وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءه والخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
وقيء الدم، أو القيء الدموى، هو ارتجاع محتويات المعدة مختلطة مع الدم، وهذا يشمل ابتلاع الدم من إصابة في الفم أو من نزيف في الأنف، ويمكن أن يكون بسبب حالات أكثر خطورة مثل الإصابات الداخلية أو نزيف الجهاز الهضمى أو تمزق الأعضاء.
ووفقاً للموقع الطبى الأميركى”هالث لاين”، قد يظهر الدم المتجمد بنيا أو أحمر داكن أو أحمر فاتح اللون، وغالباً ما يشير لون الدم المتقيأ إلى مصدر وشدة النزيف.
وعلى سبيل المثال، يشير الدم الغامق عمومًا إلى أن النزيف قادم من مصدر معدي علوي، مثل المعدة، والدم الغامق عادة ما يمثل مصدراً أقل نشاطاً وثباتاً للنزيف، ومن ناحية أخرى، يشير الدم الأحمر الزاهي إلى حدوث نزيف حاد ينشأ من المريء أو المعدة، وقد يمثل مصدر نزيف أكثر فعالية.
وقد لا يشير لون الدم في القيء دائمًا إلى مصدر وشدة النزيف، ولكن يجب دائمًا إجراء فحص من قبل الطبيب.