تورم الأكياس الدمعية.. الأسباب والحلول

برلين - قالت جمعية "الرؤية الجيدة" إن تورم الأكياس الدمعية له أسباب عدة تتمثل في قلة النوم والتوتر النفسي واحتباس السوائل وارتخاء العضلات والنسيج الضام في منطقة العين، بالإضافة إلى العامل الوراثي والتقدم في العمر.
وأوضحت الجمعية أنه يمكن مواجهة تورم الأكياس الدمعية من خلال بعض الوصفات المنزلية البسيطة مثل وضع شرائح الخيار أو أكياس الشاي الأخضر أو الأسود على المنطقة المتورمة.
كما يمكن استخدام كريمات العيون المحتوية على حمض الهيالورونيك أو الكولاجين أو اليوريا.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في التخلص من التورم، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب، نظرا لأن تورم الأكياس الدمعية المزمن قد ينذر حينئذ بالإصابة بمرض خطير مثل أمراض الكلى أو الكبد أو قصور القلب.
وإلى جانب علاج المرض المسبب لتورم الأكياس الدمعية المزمن، فإنه يمكن التخلص من التورم المزمن من خلال الجراحة على سبيل المثال بواسطة الليزر أو عملية شد الجفون.
وغالبا ما تكون أعراض عدوى الكيس الدمعي خفيفة. ويمكن للعدوى في بعض الأحيان أن تكون شديدة وتسبب الحمى. وقد يتشكل في بعض الأحيان تجمع قيحي ينفتح وتتصرف محتوياته عبر الجلد.
تورم الأكياس الدمعية المزمن قد ينذر حينئذ بالإصابة بمرض خطير مثل أمراض الكلى أو الكبد أو قصور القلب
في حال الإصابة بحالة حادة من التهاب كيس الدمع، فإن المنطقة المحيطة بكيس الدمع تصبح مؤلمة وحمراء ومتورمة. كما يمكن للمنطقة المحيطة بالعين أن تصبح حمراء ورطبة وقد يرتشح القيح منها.
كما يمكن للضغط الخفيف المطبق على الكيس الدمعي أن يدفع المواد السميكة من خلال النفطة (فتحة في الزاوية الداخلية للجفن بالقرب من الأنف).
ويسبب التهاب كيس الدمع المزمن انتفاخا عندما يُطبق الضغط، فقد لا يكون الانتفاخ مؤلما، ولكن مادة تشبه القيح أو الجبنة غالبا ما تأتي من فتحة في الزاوية الداخلية للجفن بالقرب من الأنف. وغالبا ما يعاني المصابون بالتهاب كيس الدمع المزمن من التهاب الملتحمة المزمن.
ويعالج التهاب الكيس الدمعي الحاد بالمضادّات الحيوية ثم الجراحة، أما التهاب الكيس الدمعي المزمن فيعالج بالجراحة.
وعادة ما يعالج التهاب الكيس الدمعي الحاد بالمضادّات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم. إذا كان المريض يشتكي من حمّى أو إذا كانت العدوى شديدة، فقد يتطلب الأمر استخدام المضادّات الحيوية عن طريق الوريد.
وكما يساعد أيضا تطبيق الكمادات الدافئة على المنطقة عدة مرات في اليوم. وبعد تعافي العدوى الحادة، يوصي الأطباء المرضى بإجراء عملية جراحية لتجاوز الانسداد لتجنب تكرار العدوى.