مهرجان جمعية الفيلم في مصر يعود بدورة استثنائية

القاهرة - يعود مهرجان جمعية الفيلم في مصر لاستئناف نشاطه الأسبوع القادم بإقامة دورتيه السابعة والأربعين والثامنة والأربعين معا بعد توقفه في العام الماضي بسبب جائحة كورونا.
وقال محمود عبدالسميع رئيس المهرجان في بيان إن دورة هذا العام “ستكون استثنائية في العديد من تفاصيلها، خاصة مع عدم إقامة دورة العام الماضي بسبب كورونا، لذلك سيتم إصدار النتائج الخاصة بالأفلام المصرية التي عرضت تجاريا بدور العرض المصرية خلال عام 2020 والتي وصل عددها إلى 21 فيلما، وأيضا (التي عرضت) عام 2021 ووصل عددها إلى 26 فيلما”.
ويقام المهرجان في الفترة الممتدة بين التاسع والعشرين من يناير والخامس من فبراير القادم بمركز الإبداع الفني في دار الأوبرا المصرية، فيما يقام حفل توزيع الجوائز في الثاني عشر من فبراير.
وقال عبدالسميع إن الاستفتاء الذي شارك فيه أعضاء جمعية الفيلم ونقاد وصحافيون وعدد من السينمائيين لاختيار أفضل الأعمال التي عرضت في 2020 أسفر عن اختيار خمسة أفلام للدورة السابعة والأربعين؛ هي “يوم وليلة”، إخراج أيمن مكرم، و”صندوق الدنيا”، إخراد عماد البهات، و”صاحب المقام”، إخراج محمد جمال العدل، و”توأم روحي” للمخرج عثمان أبولبن، و”حظر تجول” للمخرج أمير رمسيس.
أما أفلام عام 2021 المتنافسة على جوائز الدورة الثامنة والأربعين فهي “وقفة رجالة”، إخراج أحمد الجندي، و”العارف”، إخراج أحمد علاء الديب، و”الإنس والنمس”، إخراج شريف عرفة، و”موسى”، إخراج بيتر ميمي، و”200 جنيه”، إخراج محمد أمين، و”برا المنهج”، إخراج عمرو سلامة، و”أبو صدام”، إخراج نادين خان.
وأشار عبدالسميع إلى أن أبرز مستجدات المهرجان إضافة بند خاص بالأفلام العربية الروائية الطويلة التي عرضت في دور السينما المصرية، حيث سيتم منح شهادة تقدير لأفضل فيلم عربي عرض خلال العام الماضي.
وتتنافس في هذه الفئة ستة أفلام هي “بين الجنة والأرض” للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، و”ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أمجد أبوالعلاء، و”200 متر” للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، و”إن شئت كما في السماء” للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، و”الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، و”غزة مونامور” للمخرجين الفلسطينيين طرزان وعرب ناصر.