ماليزيون يرقصون تحت الماء احتفالا بالسنة القمرية

رقصة الأسد تحت الماء تساعد على طرد الأرواح الشريرة وجلب الحظ السعيد.
السبت 2022/01/22
عرض مميّز

كوالالمبور - أدّى راقصون الجمعة ما يُسمّى برقصة الأسد تحت الماء في حوض مائي ماليزي، فيما الأسماك والسلاحف كانت تسبح حولهم، وذلك في عرض يقام بمناسبة السنة القمرية الجديدة التي تبدو احتفالاتها مقيدة هذا العام بسبب وباء كورونا.

ورقص شخصان يرتديان زيّ أسد ملوّن في سلسلة من الحركات البطيئة بأحد أحواض مجمع أكواريا في كوالالمبور، بينما كان الموسيقيون يعزفون على الصنوج والطبول في الخارج.

ومرّت السلاحف والأسماك الملوّنة أمام الراقصيْن اللذين أدّيا رقصتهما أمام تشكيلات صخرية.

وقال المدير التنفيذي لمجمع أكواريا داريل فونغ للصحافيين إنّ “رقصة الأسد تحت الماء عرض مميّز (…) هنا في الحوض المائي”، موضحاً أنّ الغوّاصين يتلقون تدريبا خاصّاً ويرتدون بزات خفيفة ليتمكّنوا من الرقص تحت الماء وأداء هذه المهمة الدقيقة.

ونظّم مجمع أكواريا رقصات تحت الماء مرات عدّة في السنوات الأخيرة.

وتؤدّى رقصات الأسد تقليديا في الصين وفي المجتمعات العرقية الصينية المنتشرة حول العالم احتفالا بالعام القمري الجديد الذي يصادف بداية شهر فبراير من العام الحالي.

ولتقديم العرض بشكل تقليدي، يرتدي راقصان أو أكثر رأسا ملوّنا وعباءة، ويحاولان تقليد حركات الأسد في رقصة مصحوبة بالموسيقى.

ويعتقد البعض أنّ الرقصة يمكن أن تساعد على طرد الأرواح الشريرة وجلب الحظ السعيد.

وما يقرب من ربع سكان ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة والبالغ عددهم 32 مليون نسمة، هم من أصل صيني يمتد وجودهم على أرضها لمئات السنين.

20