مؤسس ليغو دفعه الإفلاس لإسعاد أطفال العالم

كوبنهاغن - تعد شركة “ليغو” حاليا من أكبر شركات الألعاب في العالم، ليس فقط بفضل مكعبات البناء التي يفضلها الأطفال وينصح بها خبراء التربية، ولكن كذلك للشخصيات التي اخترعتها هذه الشركة وباتت اليوم تظهر في مسلسلات وأفلام كرتونية.
بدايات هذه الشركة الدنماركية ليست عادية بحسب “دويتشة فيلة”، فمن أسسها استفاد من إفلاس مشروعه في صناعة الأثاث ليغامر بإطلاق مشروع الألعاب.
وعلى إثر إفلاسه، قام أوله كيرك كريستيانسن بخطوة اعتبرها البعض انتحارية في مجال الأعمال، عندما قرر إنشاء شركة جديدة عام 1932، ركز فيها على الألعاب الخشبية، التي غالبا ما كانت تجسيدا للحيوانات وللسيارات. وبدأت الأوضاع بالتحسن، وفي العام 1934 قام بتسمية شركته “ليغو”، والتي تعني بالدنماركية “العب جيدا”.
وشهدت الشركة قفزة كبيرة عندما قرر كريستيانسن إضافة البلاستيك إلى ألعابه عبر استثمار ضخم، فكانت شركته الأولى من نوعها التي تشتري آلة لصب البلاستيك وتشكيله عن طريق القولبة بالحقن. وكان ذلك في نهاية الأربعينات، وهي الفترة التي بدأت فيها ألعاب الشركة تغزو أوروبا.
وتوفي أوله كيرك كريستيانسن عام 1958، لكنه قبل ذلك أدخل معه أولاده إلى الشركة الذين اهتموا بها من بعده، وانتقلت إلى جيل الأحفاد.
وحاليا يدير الشركة نيلز كريستيانسن، الذي لم يعرف عنه أنه ينتمي إلى عائلة المؤسس، ولكن لا يزال إرث العائلة موجودا بقوة داخل الشركة، وتحديدا إرث الأب المؤسس.