ناشطة تختبئ في مرحاض اللوفر دفاعا عن البيئة

ماري كويت ناشطة بيئية تقتحم عرض أزياء دار لوي فيتون في أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية.
الأحد 2021/10/24
إقتحام مفرط فيه

باريس - اختبأت ماري كويت في مرحاض داخل متحف اللوفر للفنون في باريس لأكثر من ساعتين وهي تخطط لاقتحام عرض أزياء دار لوي فيتون في أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية احتجاجا على الأضرار البيئية التي يقول نشطاء إنها ناجمة عن صناعة الأزياء.

وبعد دنوّها من مدخل العرض مع اقتراب الحدث الجمعة، لاحت لكويت الفرصة عندما كان العاملون منشغلين بوصول الممثلة الشهيرة كاترين دونوف.

وتحدثت كويت بحماسة في هاتفها وهي تتظاهر بأنها من الفريق المنظم، ودخلت.

وانتظرت الوقت المناسب حتى بدأ العرض بموسيقى الأرغن الصاخبة وأجراس الكنائس، وحينها رفعت رايتها وانضمت إلى موكب عارضات الأزياء على الممشى الذي يتلألأ تحت أضواء الثريات.

وعن الثواني التي سبقت إبعادها عن الممشى في لوي فيتون قالت الناشطة المدافعة عن البيئة والبالغة من العمر 26 عاما لوكالة رويترز “كان الأمر أشبه باستعادة القوة”. وكانت اللافتة التي رفعتها مكتوبا عليها “الاستهلاك المفرط = الانقراض”.

وقالت كويت إنها اتخذت موقفا في الخامس من أكتوبر ضد صناعة الأزياء التي لم تف بوعودها بالعمل على مكافحة تغير المناخ ودفعت العلامات التجارية لتجديد مجموعاتها بشكل أسرع وإنتاج المزيد بتكلفة أقل.

وتابعت قائلة إن شركة إل.في.إم.إتش المالكة لدار لوي فيتون تعهدت بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكنها استبعدت المتعاقدين والمورّدين من حساباتها.

 بينما أوضحت الشركة أن هدفها المتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بأكثر من النصف بحلول 2030، والمعلن في أبريل ، يشمل أنشطة المتعاقدين والمورّدين.

ويتهم البعض خطوط الموضة السريعة باستغلال عمال ذوي أجور زهيدة وتلويث البيئة بما في ذلك الاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية لزراعة القطن.

20