كيروش يثير الجدل بتغييرات في تشكيلة الفراعنة

القاهرة - أثار المدير الفني الجديد للمنتخب المصري الجدل بالتغييرات التي أدخلها على تشكيلة الفراعنة عبر توجيه الدعوة لبعض الوجوه القديمة وتخييره التخلي عن بعض الأسماء الواعدة والمتألقة مع الأندية المصرية.

وأعلن البرتغالي كارلوس كيروش القائمة النهائية لتشكيلة الفراعنة للانضمام إلى المعسكر الاستعدادي لمواجهتي ليبيا في الـ8 والـ11 من أكتوبر الحالي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وكان أبرز المستبعدين من التشكيلة محمّد حمدي (بيراميدز) ومحمّد عبدالشافي (الزمالك) للإصابة ومحمّد مجدي “أفشة” (الأهلي) وأحمد ياسر ريان (ألتاي سبور التركي)، ومصطفى فتحي (الزمالك)، وأحمد سمير ومهند لاشين (طلائع الجيش) وسامي مرسي (إيبسويتش الإنجليزي) فيما وجه الدعوة إلى أحمد فتحي (ظهير أيمن بيراميدز).

وأثار قرار استبعاد أفشة ومحمد شريف ردود فعل قوية بين مرحّب بها ومساند لقرارات المدير الفني الجديد فيما لم يتقبلها بعض المتابعين الرياضيين ووجهوا سهام نقدهم إلى المدير الفني الجديد.

وأكَّد محمد عمارة النجم السابق للأهلي ومنتخب مصر أنَّه تجب مساندة المدرب البرتغالي ودعمه بعد استبعاد ثنائي الأهلي محمد شريف ومحمد مجدي “أفشة” من قائمة مواجهتي ليبيا بتصفيات مونديال قطر 2022.

وقال عمارة في تصريحات تلفزيونية إن استبعاد أفشه وشريف كان مفاجأة كبيرة، مشيرا إلى أنه لا يملك تفسيرا لهذا القرار، إلا أنه في النهاية يتحمله كيروش ويجب دعمه ومساندته.

ومن جهته أبدى عماد متعب النجم السابق للأهلي ومنتخب مصر دهشته من هذا القرار. وقال متعب إنه يجب على الجهاز الفني توضيح أسباب استبعاد اللاعبين موضحا أنه لا يرى أيّ أسباب فنية مقنعة لاستبعاد الثنائي من مواجهتي ليبيا. وأضاف “شريف سجل هدفين في ودية ليبيريا، وأفشة لاعب مهم وموهوب وصاحب دور مؤثر مع الأهلي، وليس شرطا أن ينضم اللاعب ليلعب أساسيًا، لكن يجب أن ينضم ليملك المنتخب أكثر من صانع لعب (في وجود عبدالله السعيد)”.

ووصف متعب انضمام عمر مرموش مهاولم تقتصر ردود الفعل على اللاعبين المستبعدين، فقد أثارت عودة فتحي إلى منتخب مصر حالة من الجدل حيث جاء ذلك بعد غياب طويل للاعب المخضرم عن الفراعنة دام لما يقرب من عامين كاملين.

ويملك فتحي رصيدا هو الأكبر على المستوى الدولي بين لاعبي منتخب مصر الحاليين، حيث شارك في حصد ألقاب كأس الأمم الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010، كما شارك في كأس العالم 2018 وخاض أولمبياد طوكيو 2012.

وبدأ فتحي مسيرته الدولية تحت قيادة المدرب الراحل محمود الجوهري عام 2002، ونجح في ترك بصمة مؤثرة خلال ما يزيد عن 127 مباراة مع الفراعنة، وهو ما كان يجعله أبرز المرشحين لقيادة المنتخب وفقا لمعيار الأقدمية.

لكن أزمة شارة القيادة تفجرت تحت قيادة المدرب السابق حسام البدري، الذي قرر منحها لمحمد صلاح تقديرا لمكانته، وهو ما عارضه أحمد فتحي الذي تمسك بما اعتبره حقه في قيادة الفراعنة.