مغامرات مثيرة لسياح الشرق الأوسط في أوغندا

الرحلة توفر فرصة لاكتشاف السلام والهدوء في الممرات المائية والاستمتاع بتجربة الحياة البرية بشكل لم يسبق له مثيل.
الأحد 2021/08/15
اختبار مياه برية عنيفة

كامبالا – تعتبر أوغندا موطنا لمنبع نهر النيل، أطول أنهار العالم، وموطنا لأكثر من خمسين في المئة من غوريلا الجبال المتبقية في العالم، مع محميات طبيعية واسعة ومتنوعة. وتنعم أوغندا بطقس صيفي استوائي على مدار العام، وبتراث ثقافي متنوع يشمل أكثر من 50 قبيلة محلية، وبجبال مغطاة بالثلوج. وفيها أيضا أماكن للتجديف بالمياه الطبيعية وحياة ليلية نابضة بالحياة.

وإثر بدْء السفر مرة أخرى من دول الشرق الأوسط إلى العديد من الوجهات، وذلك تزامنا مع المواسم غير الممطرة في أوغندا من يونيو إلى سبتمبر (ثم من ديسمبر إلى فبراير)، فإن أفضل وقت وأنسب أشهر السنة لتجربة أنشطة المغامرة هي هذه الأشهر الحالية. وتستعد أوغندا لأفضل تجربة مغامرة أفريقية للسياح الذين يسافرون إلى هناك هذا الصيف بعدد مميز من الأنشطة.

ويعد تتبع الغوريلا إحدى أعظم تجارب الحياة البرية في العالم؛ حيث يعيش الزائر تجربة مثيرة من خلال مشاهدة الغوريلا الجبلية المنعزلة في بيئتها الطبيعية. وتتمتع أوغندا بأفضل فرصة لمشاهدة هذه القردة المبهجة، كما أنها تفتخر بحديقتين اعتادت فيهما الغوريلا على الزيارات البشرية، وهما منتزه مجاهينجا الوطني للغوريلا والمنتزه الوطني الثاني الذي هو غابة بويندي المنيعة التي تضم أكثر من نصف عدد الغوريلا الجبلية المتبقية في العالم.

لن يكتمل سفرك إلى أوغندا دون يوم واحد على الأقل من رحلة التجديف في المياه البيضاء؛ فعند منبع النيل مباشرة ستختبر هذه المياه البرية العنيفة أثناء القفز بالطوف في مصب النهر الجامح

وتوفر الرحلة أيضا فرصة لاكتشاف السلام والهدوء في الممرات المائية الجميلة في أوغندا، والاستمتاع بتجربة الحياة البرية بشكل لم يسبق له مثيل، بينما تتعلم متعة التعايش والتواجد في مكان واحد مع الماء والطبيعة.

وتغطي الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة حوالي 18 في المئة من إجمالي مساحة أوغندا، بما في ذلك بحيرة فيكتوريا، أكبر بحيرة للمياه العذبة في أفريقيا ومصدر نهر النيل. كل هذه المسطحات المائية توفر بيئة رئيسية للتجديف بالكاياك عبر نهر النيل وحوض بحيرة فيكتوريا والعديد من المسطحات المائية الأخرى في جميع أنحاء أوغندا.

كما يمكن للمغامرين الاستمتاع بركوب الخيل حول حدائق كامبالا ولوبوا وجينجا. وتوفر رحلة السفاري على ظهور الخيل الطريقة المثالية لاستكشاف النيل عن قرب، ومشاهدة إحدى القرى الأوغندية التقليدية ورؤية البانوراما الرائعة من التلال المطلة على وادي نهر النيل. إن المناظر الطبيعية المحيطة مذهلة؛ فهي تشعرك بالرهبة والإحساس بجمال المنطقة المحيطة ببحيرة فيكتوريا.

وبالنسبة إلى المغامرين لن يكتمل سفرك إلى أوغندا دون يوم واحد على الأقل من رحلة التجديف في المياه البيضاء؛ فعند منبع النيل مباشرة ستختبر هذه المياه البرية العنيفة أثناء القفز بالطوف في مصب النهر الجامح.

وستمكن الرحلة أيضا من  تسلق “جبال القمر” الأسطورية في حديقة جبال روينزوري الوطنية -أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو- في غرب أوغندا على طول الحدود الكونغولية؛ حيث يبلغ ارتفاع القمم الاستوائية المغطاة بالثلوج 5109 أمتار، والمنحدرات السفلية مغطاة في الأراضي المستنقعية وسط الغابات الجبلية الغنية. والوصول إلى معظم مواقع المنتزه مقصور على المتنزهين فقط؛ ذلك أن المناظر الطبيعية الرائعة ستكون بمثابة مكافأة كبيرة لهم. ويمكنك تسلق الجبال والمشي لمسافات طويلة ومشاهدة أكثر من 195 نوعا من الطيور والقيام بجولات مصحوبة بمرشدين في الطبيعة عبر جميع مناطق الغطاء النباتي، حيث تكون بين القمم الجبلية الجليدية.

16