لاعب كرة قدم عراقي بترت الحرب ساقه فتحول سباحا

النجف (العراق) - مرتضى شاكر محمود، عراقي فقد ساقه في انفجار سيارة ملغومة بالموصل في 23 أبريل عام 2014 فدمرت المأساة أحلامه في أن يصبح لاعبا محترفا لكرة القدم لكن الشاب البالغ من العمر 17 عاما وجد ضالته في مجال رياضي جديد، ألا وهو السباحة.
وقال وهو يتدرب في حوض للسباحة، “بعد أن فشلت في مواصلة رياضة كرة القدم هوايتي المفضلة، وليت وجهتي إلى سباحة التي أتاحت لي الفرصة لأعود إلى الرياضة، كرة القدم من هواياتي وأمارسها لحد الآن بس ما أجتني الفرصة مثل ما جتني الفرصة للسباحة وأوصل للمنتخب بيها وأجيب بيها نتائج وميداليات وشهادات عندي بيها”.
وأشار إلى أنه لا يزال يمارس كرة القدم كهواية.
وشارك مرتضى في مسابقات محلية وتمكن من الوصول إلى المركز الثاني في بطولة ألعاب الماء في الألعاب البارالمبية بالعراق عام 2018 والمركز الثالث في بطولة أخرى أقيمت في النجف.
ويتطلع الرياضي اليافع الذي يحلم بأن يصل إلى مصاف الأبطال الدوليين لأسطورة السباحة مايكل فيلبس.
فبعد أن انضم مرتضى لفريق وطني يمثل العراق، يأمل في أن يحظى بالفوز في بطولات آسيوية ودولية لرفع علم بلاده في محفل دولي.
وعن تأثير الرياضة على معنوياته بعد الإصابة، يروي الرياضي العراقي الشاب عن تجربته قائلا “في البداية كانت للحادثة تأثير قوي على معنوياتي لكنني كنت قويا وخرجت من الأزمة النفسية، وأصبحت السباحة حافزا لي وصارت حياتي الآن طبيعية ولا أهتم بالبتر”.