الإشارات الجسدية للمرضى النفسيين تمهد الطريق لعلاجات جديدة

سان فرانسيسكو - توصل باحثون إلى السبب وراء تفسير الإشارات الجسدية بشكل مختلف لدى المصابين بالأمراض النفسية، بما في ذلك فقدان الشهية والاضطرابات المرتبطة بالهلع.
وقد وجد الباحثون من جامعة كامبريدج، أن الجزء المسؤول في الدماغ عن تفسير الإشارات الجسدية من الجسم يتصرف بشكل مختلف لدى المصابين بمجموعة مختلفة من اضطرابات الصحة النفسية، ما يشير إلى أنه يمكن أن يكون هدفا للعلاج في المستقبل.
ودرس الباحثون “الحس الداخلي” – أي القدرة على الإحساس بالأمراض الداخلية في الجسم – وأيضا إذا ما كان هناك أي اختلافات ذهنية شائعة خلال هذه العملية في المصابين بالأمراض النفسية، بحسب ما ذكره موقع ساينس ديلي.
وتوصل الباحثون إلى أن الجزء الخلفي من المنطقة الوسطى للفص الجزيري أظهر نشاطا مختلفا خلال الحس الداخلي عبر مجموعة من الاضطرابات، التي تشمل الاكتئاب والانفصام واضطرابات الأكل واضطرابات القلق.
ويشعر الكثير من المصابين بالاضطرابات النفسية بالأعراض الجسدية على نحو مختلف، سواء كان ذلك الشعور بالامتلاء على نحو غير مريح في حالة فقدان الشهية أو الشعور بعدم وجود ما يكفي من الهواء خلال اضطرابات الهلع.
ومن الممكن أن يكون الوعي المتزايد بالاختلافات في كيفية تعرض الأشخاص لأعراض جسدية مفيد لمن يقومون بعلاج الاضطرابات النفسية.