قلق أممي حيال وضع الأمير حمزة وغياب الشفافية في اعتقالات الأردن

الملكة نور الحسين تعيد نشر تغريدة تصدرها وسم بسؤال أين الأمير حمزة، باللغتين العربية والإنجليزية.
الجمعة 2021/04/09
ليس من الواضح إن كان الأمير حمزة لا يزال قيد الإقامة الجبرية

جنيف – أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه ليس من الواضح ما إذا كان الأمير حمزة بن الحسين لا يزال قيد الإقامة الجبرية في الأردن، معربا عن قلقه من غياب الشفافية حول الاعتقالات التي قامت بها سلطات المملكة.

وقالت المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو في إفادة صحافية في جنيف، "نود أن نعلن أنه بصرف النظر عن الادعاءات الواسعة، يبدو أنه لم يتم توجيه أي اتهامات حتى الآن، ونحن قلقون بشأن الافتقار إلى الشفافية حول هذه الاعتقالات والاحتجازات".

وإزاء ذلك، أعادت أم الأمير حمزة الملكة نور الحسين تغريدة شملت عددا من الوسوم، تصدرها وسم بسؤال أين الأمير حمزة؟ باللغتين العربية والإنجليزية.

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قال في رسالة مكتوبة وجهها للشعب الأردني الأربعاء إن "حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي".

وأشار الملك عبدالله إلى أنه قرر التعامل مع قضية حمزة "في إطار الأسرة الهاشمية". وأردف في الخطاب "في ما يتعلق بالجوانب الأخرى فهي قيد التحقيق وفق القانون".

ويرى مراقبون أن اختيار العاهل الأردني توجيه رسالة مكتوبة إلى الشعب، بدل الظهور ومخاطبته مباشرة، يحمل دلالات لها أكثر من معنى.

وسبق خطاب العاهل الأردني صدور بيان من الديوان الملكي الأردني موقع من جانب الأمير حمزة يضع نفسه فيه بين يدي الملك، وذلك بعد جهود لحل القضية قادها عمهما الأمير الحسن بن طلال بتوكيل من العاهل الأردني.

وهز المملكة منذ السبت خبر إحباط مخطط تورط فيه الأمير حمزة بن الحسين وعدد من الشخصيات، بينها رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، فضلا عن عدد من رجالات وشيوخ العشائر لاسيما من عشيرة المجالي.

ولا يزال الغموض يلف هذا المخطط، وخاصة أن المواقف الرسمية بدت مرتبكة في توصيفه بين حديث عن مؤامرة وفتنة وحديث عن تحركات يراد توظيفها لضرب استقرار المملكة.