ليفاندوفسكي لا يفكر في الاعتزال

ميونخ (ألمانيا) - قال روبرت ليفاندوفسكي نجم فريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، المتوج بلقب أفضل لاعب في العالم خلال عام 2020، إنه لم يفكر حتى الآن في الاعتزال ويعتقد أنه يمكنه البقاء في قمة المستويات مع بايرن لفترة أطول.
وأكد المهاجم البولندي في تصريحات صحافية أنه يدرك أن الناس يتحدثون عن أنه بات في الــ32 عاما من عمره، “لكن بصراحة تامة أشعر بأنني أفضل مما كنت عليه عندما كان عمري 26 أو 27 عاما. أنا الآن لاعب أفضل مما كنت عليه قبل ستة أعوام”.
وتصدر ليفاندوفسكي قائمة هدافي بايرن ميونخ في كل المسابقات خلال الموسم الماضي الذي شهد تتويج الفريق بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، كما يتصدر حاليا قائمة هدافي الدوري الألماني (بوندسليغا) مجددا برصيد 32 هدفا.
تألق تهديفي
ليفاندوفسكي تصدر قائمة هدافي بايرن في كل المسابقات خلال الموسم الذي شهد تتويج الفريق بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال
في حال استمرار التألق التهديفي لليفاندوفسكي بمعدل هدف لكل مباراة خلال المراحل التسع المتبقية من المسابقة سيحطم رقم جيرد مولر المسجل في موسم 1971 – 1972 عندما أحرز 40 هدفا.
ولا يزال من الصعب توقع الفترة التي سيستمر ليفاندوفسكي خلالها بهذا المستوى، وقال اللاعب “أثق بالتأكيد في قدرتي على الحفاظ على هذا المستوى لأعوام مقبلة”. وعن توقعاته لنهاية مسيرته الاحترافية قال ليفاندوفسكي “يمكنني توقع إنهاء مسيرتي مع بايرن في أعلى المستويات. لكن الوقت لا يزال مبكرا على هذا الأمر… فعندما يسير شيء ما بشكل جيد فلا يفترض بك أن تنهيه”.
وفي الوقت الذي ينظر فيه ليفاندوفسكي إلى المستقبل اقترب به تألقه في الفترة الماضية بالفعل من الحصول على واحد من أعلى الأوسمة في بولندا، وهو وسام بولونيا ريستيتوتا. وسيحصل ليفاندوفسكي على الوسام في حفل بالقصر الرئاسي في وارسو يوم الاثنين المقبل، حسب ما قاله متحدث باسم الرئاسة البولندية.
إيقاع المباريات

في سياق متصل أعلن هانزي فليك مدرب بايرن أن ناديه لن يحرر هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي ومدافعه النمساوي دافيد ألابا لخوض مباريات في صفوف منتخب بلديهما ضد إنجلترا وأسكتلندا تواليا في نهاية الشهر الحالي ضمن تصفيات مونديال 2022 بسبب فايروس كورونا المتحور البريطاني. وقال فليك “لن نريد اتخاذ أي مخاطرة. نرغب في أن يعود اللاعبون إلى التدريبات وإيقاع المباريات مباشرة بعد مشاركتهم في صفوف منتخبات بلادهم. القرار يتعلق بهذه النقطة بالذات”. وأضاف “إذا كان يتعين على أي لاعب أن يخضع للحجر لدى عودته فإنه مسموح للنادي بألا يحرره”.
ويتعين على النمسا مواجهة أسكتلندا في غلاسكو في 25 مارس الحالي، في حين تواجه بولندا نظيرتها إنجلترا في الـ31 من الشهر نفسه على ملعب ويمبلي في لندن، وإذا لعب كل من ليفاندوفسكي وألابا في المملكة المتحدة يتعين عليهما الخضوع للحجر لدى عودتهما إلى بافاريا بسبب القيود الألمانية المفروضة جراء تداعيات فايروس كورونا وسيغيبان بالتالي عن مباراة القمة ضد لايبزغ الثاني في الثالث من أبريل في الدوري الألماني.
من ناحية أخرى لا يريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إقامة كأس أوروبا 2020 المؤجلة إلى الصيف المقبل دون حضور جماهيري، وسيعدّل في نهاية أبريل المقبل خطته الأولية المتضمنة 12 مدينة مضيفة في 12 دولة في حال عدم تمكن بعضها من استضافة المتفرجين.
وقالت المنظمة القارية “إذا اقترحت مدينة أحد السيناريوهات داخل أبواب موصدة فإن المباريات التي كانت ستستضيفها قد تنقل إلى مدن أخرى قادرة على استقبال الجماهير”.
وكان رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين قد أكد أن مباريات كأس أوروبا المقررة بين 11 يونيو و11 يوليو لن تقام “أمام مدرجات خالية”، وتابع “كل المضيفين يجب أن يضمنوا حضور الجماهير”، فيما كان الاتحاد القاري ينظر في أربعة خيارات للمدن المضيفة: مدرجات ممتلئة، نسبة امتلاء تتراوح بين 50 و100 في المئة، نسبة امتلاء تتراوح بين 20 و30 في المئة، أو داخل ملاعب موصدة الأبواب”.