فرنسا تحد من تسلق أعلى قمة في أوروبا

دخول قرار حماية المساكن الطبيعية حيز التنفيز بهدف الحد من الانتهاكات البيئة.
السبت 2020/10/03
"مون بلان" سحر الطبيعة الفرنسية

باريس - دخل الجمعة حيز التنفيذ في فرنسا قرار إداري اتُّخذ الخميس لحماية مون بلان عبر وضع أطر لمعدلات ارتياد هذه القمة في جبال الألب، والتصدي للممارسات التي تشوه البيئة في هذه النقطة الأعلى في أوروبا الغربية.

وارتفاع مون بلان ويعني الجبل الأبيض يختلف من عام لعام اعتبارا لكمية الثلوج المتساقطة في ذلك العام.

وتستقطب قمة مون بلان الرابضة على علو 4810 أمتار، سنويا ما بين 15 ألف شخص و20 ألفا يحاولون تسلقها، ويصل العدد إلى 500 في اليوم خلال الصيف.

وفي السنوات الأخيرة، ازدادت أنشطة أشخاص غير متمرسين في التسلق ووكالات للرياضات الجبلية لا تراعي الشروط المطلوبة، وقد عُثر على قطع شتى في هذه المنطقة الجبلية بما يشمل أحواض جاكوزي وأدوات رياضية، ما أثار غضب مسؤولين محليين ومرشدين جبليين متخصصين في فرنسا.

Thumbnail

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد في فبراير الماضي بوضع آليات لحماية قمة مون بلان، وقد جرى اعتماد قرار إداري لحماية المساكن الطبيعية بهدف “الحد من الانتهاكات لبيئة الموقع وروحيته (…) والحفاظ على الممارسات الخاصة بالتسلق الألبي”، وفق السلطات المحلية في منطقة أوت سافوا في شرق فرنسا.

وقد لقي القرار الإداري ترحيب مسؤولين فرنسيين بينهم وزيرة التنوع الحيوي بيرانجير أبا، التي رأت أنه يدعم الجهود لتحقيق “توازن” بين الأنشطة الجبلية ومتطلبات الحفاظ على البيئة.

وكانت قمة مون بلان موضوعا ساحرا في العديد من الأعمال الثقافية ولعدة قرون وكانت هدفا لجميع أنواع المغامرين، منذ تسلقها الأول في عام 1786.

24