أول دار خياطة للنساء تتوسط ماركات الرجال في لندن

دار "ذي داك" في لندن أول دار للخياطة بواجهة متجر في سافيل رو تركز على النساء وتسعى إلى نيل حصة في سوق المنتجات الفاخرة.
الجمعة 2020/09/18
جودة ومتانة

لندن- كانت منطقة سافيل رو الواقعة في منطقة مايفير الأنيقة بلندن لأكثر من 200 عام، المكان المناسب للرجال المميزين الذين يبحثون عن البدلة المثالية المصممة حسب الطلب.

لكن الآن ولأول مرة، تم افتتاح دار للخياطة في هذا الشارع الشهير تقدم بدلات مصممة حسب المقاس للنساء فقط.

وقالت صاحبة الدار ديزي كناتشبول “نحن أول دار للخياطة بواجهة متجر في سافيل رو تركز على النساء”، والتي وصفتها بأنها بيئة يهيمن عليها الذكور بشدة.

وأضافت “لذا فإن الأمور تتغير.. البدل النسائية ليست مجرد صيحة.. إنها هنا لتبقى”. ويشير اسم الدار “ذي داك” إلى إعادة خلط رزمة أوراق اللعب.

وافتتحت كناتشبول أعمالها في عام 2019 في مدينة تشيلسي الراقية في جنوب غرب العاصمة لندن، ولكن عندما أتيحت الفرصة للانتقال إلى سافيل رو، شعرت بأن عليها انتهاز الفرصة وعدم تفويتها، على الرغم من الظروف الاقتصادية الأليمة التي سببها وباء كورونا.

وأشارت كناتشبول “أعلم أن الوقت يبدو غريبا.. لكن إذا كنت تريد الفوز الكبير، فعليك أن تتقدم بشكل كبير، أليس كذلك؟”. وتابعت “هذا هو المكان المناسب لحياكة البدلات الأفضل في العالم، وهو معروف في جميع أنحاء العالم. إنه لأمر مدهش أن تكون جزءا من سمعة هذا الشارع”.

وتهدف دار “ذي داك” بشكل مباشر إلى نيل حصة في سوق المنتجات الفاخرة، حيث تبدأ أسعار البدلات من 2200 جنيه إسترليني (2850 دولارا) وتتفاوت اعتمادا على القماش. كما أنها قامت بانتداب طاقم نسائي لخدمة الزبونات.

وقالت كناتشبول “أنت تستثمر في الجودة والمتانة ومنتج ذي عمر طويل، وكل هذه الأشياء الرائعة تتجه نحو الموضة البطيئة بدلا من الموضة السريعة”.

ولدى سؤالها عما إذا كانت قلقة بشأن تقلص سوق بدلات العمل، بالنظر إلى العدد الكبير من المهنيين ذوي الياقات البيضاء الذين يعملون من المنزل، قالت كناتشبول “إن البدلات لا تقتصر على مكان العمل”.

وأضافت “لن أقول إنه لم يكن هناك تأثير، لكن زبائننا يستثمرون في المستقبل بجعل البدلة شيئا متعدد الاستخدامات”.

وتابعت “أريدهن أن يشعرن بأنهن يستطعن الاستيقاظ في الصباح، ويرتدين البدلة مع الحذاء الرياضي، والركض بها طوال اليوم ثم ارتداء الكعب العالي مع قميص جميل لتناول العشاء”.

24