الحدائق تستقطب المزيد من محبي الطبيعة

ألمانيا تعد مقصدا لمحبي الحدائق، حيث يتم تجديد الكثير من مساحاتها الخضراء التاريخية بعد عدم استخدامها لسنوات طويلة عقب الدمار الناتج عن الحرب العالمية الثانية.
الأحد 2020/09/13
متنفس ينعش الروح

برلين - أصبحت الحدائق تستقطب أعدادا متزايدة من السياح، وتعتقد فرانتس جروبر، المديرة المنتدبة بحديقة تولن بالنمسا، أن “الأشخاص يريدون الاستمتاع بعالم بديل إيجابي وهي رغبة تعززت في هذا الوقت الذي يشهد تفشيا لفايروس كورونا”.

وتتحدث الأرقام عن نفسها، ففي العام الماضي توافد 1.2 مليون شخص على مايناو وهي جزيرة زهور في بحيرة كونستانس في ألمانيا، بينما زار 715 ألف حديقة الرسام كلود مونيه في نورماندي، ونحو 400 ألف شخص زاروا الحدائق في قلعة تراوتمانسدورف بإيطاليا.

وتقول كارستن سايك، وهي مرشدة متخصصة في الرحلات الثقافية والحدائق، إنه ليس الجيل الذي تجاوز الخمسين عاما هو فقط المهتم بسياحة الحدائق ولكن أيضا الجيل الأصغر لديه أيضا نفس التوجه.

وكانت إنجلترا ومازالت هي المهيمنة في ما يتعلق بالحدائق، حيث أنه يمكن أن تنسى نفسك فيها، وبالتالي ليس من المفاجئ أن تكون هذه المساحات الخضراء وحدها مصدر إلهام للأشخاص لحجز رحلة. وحتى النبلاء عبر أوروبا كانوا ينجذبون إلى إنجلترا في القرن الثامن عشر للعثور على بعض الإلهام.

ولا تشمل الحدائق التي تتطلب التجول فيها تلك المشهورة عالميا في جنوب إنجلترا فقط، مثل سيسينجهورست أو جريت ديكستر، لكن أيضا الحدائق الموجودة في الشمال.ومن المقرر افتتاح أكبر مشروع للحدائق في أوروبا في مايو 2021 بالقرب من مانشستر، حيث تمتد حديقة بريدجووتر جاردن التابعة لجمعية البستنة الملكية على مساحة 62 هكتارا.

كما أن ألمانيا تعد مقصدا لمحبي الحدائق، حيث يتم تجديد الكثير من مساحاتها الخضراء التاريخية بعد عدم استخدامها لسنوات طويلة عقب الدمار الناتج عن الحرب العالمية الثانية.

عالم بديل إيجابي
عالم بديل إيجابي
بعيدا عن كورونا
بعيدا عن كورونا
متنفس للكبار والصغار
متنفس للكبار والصغار

 

16