مصير غامض لمحترفي شباب الأهلي بدبي

دبي - بدأت إدارة نادي شباب الأهلي – دبي الإماراتي لكرة القدم، أولى خطواتها لتحديد مصير المحترفين الأجانب ضمن صفوف الفريق، في الوقت الذي تتوقف فيه منافسات دوري الخليج العربي الإماراتي.

وذكرت صحف إماراتية أن نهاية الموسم الجاري تشهد نهاية عقود كل من البرازيلي لوفانور والأرجنتيني ريكو كارتابيا والسويسري ديفيد مارياني. وأضافت أن عقد لوفانور ينتهي بنهاية الموسم الحالي، بعد ست سنوات قضاها اللاعب مع الفريق، ولكنه يريد البقاء مع عائلته في الإمارات حتى الاعتزال، ومن المرجح أن يبحث عن ناد آخر.

ورفضت إدارة شباب الأهلي دبي التعاقد بشكل نهائي مع كارتابيا، المعار من ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، وذلك رغم وجود بند في عقده يتيح التعاقد معه مقابل 1.5 مليون يورو. وستمنح إدارة النادي فرصة أخرى للسويسري مارياني الذي وقع معه النادي عقدا الصيف الماضي لمدة موسم واحد، كما ترغب في الإبقاء على الأوزبكي عزيز جانييف حتى نهاية مشاركة الفريق في دوري أبطال آسيا، بعدما جرى التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

ورغم أن هناك أندية كثيرة في الإمارات ومختلف دول العالم، تضررت من توقف النشاط بسبب أزمة كورونا، إلا أن هناك أندية أخرى استفادت فنيا لمراجعة وتصحيح أوضاعها واستعادة عدد من لاعبيها المصابين. وفي الدوري الإماراتي، فإن الفجيرة وحتا واتحاد كلباء وعجمان، أندية المراكز الأخيرة في جدول الترتيب، استفادت من هذا التوقف، لأن الوقت يسمح لها بإعادة ترتيب الأوراق والنظر في الأسباب التي جعلتهم عرضة للخسائر في الفترة الأخيرة.

 ويستثنى من ذلك خورفكان لكونه كان الأفضل بينها جميعا في الدور الثاني، والذي حقق فيه انطلاقة كبرى حسنت من أوضاعه، وجعلته يحصد 11 نقطة في 6 مباريات، بعدما جمع 4 نقاط فقط طوال 13 مباراة في الدور الأول. ومن المؤكد أن خورفكان من الأندية المتضررة بعد توقف النشاط، لأنه أوقف اندفاعه في تحسين وضعه بجدول الترتيب.

ورغم أن شباب الأهلي المتصدر بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه، من أكثر الفرق المتضررة لأنه أبعده عن المنافسة، وأتاح للمنافسين فرصة إعادة ترتيب الأوراق، إلا أن شباب الأهلي يستفيد من هذا التوقف لمنح مدربه الجديد جيرارد سارغوسا، الوقت الكافي من أجل دراسة أحوال الفريق، خاصة أنه تولى المهمة قبل جولة واحدة من توقف المسابقة.

وبعيدا عن أندية القمة والقاع في الدوري المحلي المستفيدة من توقف النشاط في الوقت الراهن، ترى وسائل الإعلام  الإماراتية، أن أندية الإمارات المشاركة في أبطال آسيا، وهي الشارقة والعين والوحدة وشباب الأهلي تلاقي بعض الصعوبات. وعلى هذا الرباعي أن يحصل على فرصة زمنية كافية لتجهيز اللاعبين، والتركيز على وضع الأندية في المكانة التي تستحقها  ولاسيما أن الإمارات غابت عن التتويج في المحافل الآسيوية منذ 17 عاما.