الإمارات تدعم موريتانيا بإمدادات طبية وغذائية

مساعدات إماراتية تتضمن معدات اختبار وأجهزة طبية لدعم السلطات الموريتانية في جهودها لمواجهة الوباء المستجدّ.
الاثنين 2020/04/20
قافلة لا تتوقف

أبوظبي - تلقت موريتانيا شحنة من المساعدات المقدّمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، لتنضم بذلك إلى قائمة من أكثر من عشرين دولة استفادت من مساعدات مماثلة خصّصتها الإمارات للمساعدة على محاصرة فايروس كورونا والحد من انتشاره في أنحاء متفرّقة من العالم.

وأعلن الأحد في الإمارات عن إرسال طائرة إلى نواكشوط محمّلة بـ18 طنا من الإمدادات الطبية والغذائية لدعم السلطات الموريتانية في جهودها لمواجهة الوباء المستجدّ.

وبلغ الحجم الإجمالي لما قدّمته الإمارات من مساعدات طبّية لدول من مختلف قارّات العالم خلال الفترة التي انتشر فيها كورونا على نطاق واسع 239 طنا استفاد منها نحو 240 ألفا من العاملين في المجال الصحي.

وتضمّنت المساعدات الإماراتية لموريتانيا معدات اختبار وأجهزة طبية يقدر عدد المستفيدين منها بنحو 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وقال حمد غانم المهيري سفير الإمارات لدى موريتانيا إنّه “في ظل التحدّيات التي تواجه العالم اليوم، ثمة فرصة للتكاتف والتعاون بشكل لم يسبق له مثيل من قبل”.

كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإماراتية قوله “إن النهج الذي تتبعه دولة الإمارات في تقديم المساعدات، يعطي الأولوية لتلبية الاحتياجات الضرورية وضمان وصولها إلى كافة مستحقيها دون تمييز”.

ومع تحوّل كورونا إلى وباء عالمي عملت دولة الإمارات على إرساء أسلوب تشاركي دولي في مواجهة خطر الوباء، وهو ما تجلّى في سلسلة الاتصالات المكثّفة التي قام بها الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان مع عدد كبير من قادة الدول والمسؤولين الدوليين للتشاور بشأن كورونا وتداعياته وأساليب مواجهته. كما دفعت الدولة ذات الرصيد الكبير في العمل الإنساني والإغاثي نحو إضفاء بعد تضامني على جهود مكافحة الوباء، مسلّطة الضوء بما تقدّمه من مساعدات طبّية للدول على وجود تفاوت في قدرات البلدان على مواجهة الجائحة.

ولتجسيد هذا المنظور على أرض الواقع تعاونت الإمارات مع منظمة الصحة العالمية لإيصال المساعدات الطبية إلى عدد من الدول من ضمنها إيران ودول أفريقية. وأثنى المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبريسوس على الجهد الإماراتي موجّها الشكر لـ”الاتحاد الأفريقي وحكومتي دولة الإمارات وإثيوبيا ومؤسسة جاك ما وجميع الشركاء على تضامنهم مع البلدان الأفريقية في هذه اللحظة الحرجة من التاريخ”.

وجاء ذلك بعد أن تعاونت الإمارات مع منظمة الصحة العالمية في تقديم كميات هامة من الإمدادات الطبية المخصّصة لمكافحة كورونا في القارّة الأفريقية التي يعيش الكثير من بلدانها أوضاعا اقتصادية واجتماعية هشّة.

3