فتنة في لبنان بسبب فيديو

بيروت - كاد مقطع فيديو مسيء لقيادات سياسية ومقامات دينية أطلقه شاب لبناني يعيش خارج البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي أن يشعل حربا طائفية في لبنان.

وتوجه أنصار حركة أمل و”حزب الله”، ليل الاثنين الثلاثاء، عبر منطقة الخندق الغميق باتجاه جسر الرينغ، ومنه إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء حيث أطلقوا شعارات مذهبية واشتبكوا مع القوى الأمنية. ومع ساعات الفجر الأولى تراجعت حدّة المواجهات.

وقد نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لصاحب الفيديو المسيء وأكدوا أنه يعيش خارج لبنان وأن الفيديو قديم وقد تم تسريبه من بعض الجهات لافتعال فتنة في الشارع، وتصدر هاشتاغ #لا_للفتنة الترند على تويتر. واعتبرت الإعلامية اللبنانية ديما صادق في تغريدة:

DimaSadek@

الفيديو الرخيص هو شغل فتنة واضح. شغل مخابراتي واضح. الزلمي (الرجل) ببرلين، في أكبر دلالة أنه أمر مدبّر ومدروس. السلطة بدها بأي ثمن تعمل فتنة طائفية لتفرقنا. بترجّاكم، بترجّاكم، ماحدا ينشر الفيديو الدنيء. بترجّا كل حدا من أهلنا بطرابلس ينشر تويتات تهدئة. بليز غردوا على #السلام_على_سيدنا_الحسين.

من جانبه، أعلن سامر الصيداوي صاحب الفيديو في مقطع جديد اعتذاره عمّا بدر منه، مؤكداً أنّ التسجيل هو على خلفية سجال شخصي مع أحد الأشخاص، وأنّه لم يهدف إلى تعميمه وإنّما فقط أرسله إلى الشخص الذي اختلف معه.