انتفاضة إلكترونية عراقية ضد أصنام إيران

تغريدات جريئة ضد ملالي إيران في العراق، المتحدثين باسمها والساهرين على مصالحها، تغزو موقع تويتر ضمن هاشتاغ #المرجعية_لا تمثلني الذي انتشر على نطاق واسع.
بغداد - يتداول عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحسن الزاملي الممثل الرسمي للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في مدينة #الديوانية مركز محافظة #القادسية يقول فيه إن التخلي عن الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء الذي تركه الشيعة “مكشوف الظهر يصارع وحده في الميدان” فهذا معناه أننا “دمرنا وحطمنا وضيعنا استحقاقنا كشيعة” وأضاف معترفا “ليقل البعض إن هذا حديث طائفي، نحن أغلبية (يقصد الشيعة) بعد أن أبعدنا العشرات من السنين، اليوم لدينا حكم إن لم نحافظ عليه فإلى أين نحن ذاهبون يا أحزاب العراق بعد أن أخذتم الغنائم والمكاسب تركتم رئيس الوزراء يقاتل لوحده”.
واعتبر معلقون أن الخطاب صريح وهو تجييش طائفي ضد المحتجين العفويين الذين بدا أنهم اقتربوا من زلزلة عروش الملالي وإسقاطها.
واعتبر الإعلامي العراقي مصطفى كامل في تغريدة:
وتساءل معلق:
واعتبر معلق:
وتهكّم آخر:
واعتبر مغرد في نفس السياق:
وتفاعل آخر:
aabb20321@
ويعرف الزاملي، وهو أيضا خطيب جمعة الديوانية وقيادي في المجلس الشيعي الأعلى، بخطابه الطائفي وسبق أن تداول عراقيون مقطع فيديو في مارس 2018 قال فيه إن “مقاطعة الشيعة للانتخابات تعني أخذ مقاليد الحكم منهم.. وإن وصل الأعداء (السنة والأكراد) للحكم، سيذبحون الشيعة”!
واعتبر ناشط:
وتأكد مغرد:
وكان هاشتاغ جريء بعنوان #المرجعية_لا تمثلني انتشر على نطاق واسع.
وتضفي أذرع السيستاني، معممون وسياسيون، قداسة على السيستاني حتى أصبح انتقاده من المحرمات.
وتحول السيستاني، الصامت منذ خلق، وفق عراقيين إلى رمز يعطل عقول العراقيين فصمته يعطيه جانبا قدسيا وغموضا مما يجعل هذا الغموض نقطة جذب. ويحاول العراقيون فك شفرة هذا الغموض.
وأصبح العراقيون يطلقون على رجل إيران في العراق السيستاني وصف “الصنم” مطالبين بتحطيمه.
وعملت إيران ممثلة في مرجعيتها الدينية في العراق على نشر الطائفية. وأمعنت في تقسيم الشعب العراقي مذهبيا حتى يسهل عليها التحكم فيه.
وقال مغرد:
واعتبر آخر:
Abdulrazaq197@
#المرجعية_لا تمثلني المرجعية تمثل الفاسدين المنتفعين من المد الإيراني التي تأكل قوت الشعب باسم الدين.
وطالب ناشط:
وبات العراقيون يتبنون أكثر فأكثر خطابات جريئة ضد الاحتلال الإيراني لبلادهم وهو موضوع كان مسكوتا عنه في ما مضى خاصة من الشيعة.
وترجمت الخطابات الجريئة التي بدأت إلكترونيا في الاحتجاجات التي تشهدها العراق.
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب إيران بعدم التدخل في شؤون العراق وسيادته. وطالبوا بوضع حد لتدخلات النظام الإيراني وسياساته التخريبية في بلادهم.
وردد المتظاهرون هتافات “إيران برّا برّا.. بغداد تبقى حرة” و”لبّيك يا عراق”.
ونشرت الناشطة العراقية ذكرى نادر على حسابها على تويتر مقطع فيديو من هتاف المتظاهرين مطالبين بطرد الإيرانيين من العراق، وعلقت عليه “اطلع يا الإيراني”.
ويتّهم العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي صراحة إيران بالتورط في نهب العراق وإفلاسه.
والاتهامات صدحت بها حسابات الإيرانيين على تويتر أيضا، إذ أن بعض الإيرانيين كذلك تحلوا بالجرأة ليخافوا نظام بلادهم ويعبروا عن مساندتهم للانتفاضة العراقية ويؤكدون تسلط إيران على العراق، وهو ما وصفه صاحب حساب بروفيسور بالتازر على تويتر الذي كتب متوجها العراقيين
بالقول:
Thisisbalthazar@
كإيراني، أشعر بالخزي من وجود القوى القمعية لجمهورية إيران الإسلامية في بلدك، وأشيد بك على شجاعتك. يجب إسقاط الجمهورية الإسلامية في إيران#بغداد_تنتفض #Save_the_Iraqi_people