ترامب يأمل أن تتوقف نيويورك تايمز في 6 سنوات
واشنطن - شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوما على صحافيين ووسائل إعلام أثناء حديثه مع الصحافيين في البيت الأبيض، الأربعاء، ووجه سهامه بشكل كبير إلى صحيفة نيويورك تايمز.
وأمضى ترامب بعض الوقت في الإجابة عن أسئلة الصحافيين حول موضوعات مختلفة، من بينها قضايا التجارة مع الصين، قبل أن يتجه إلى انتقاد وسائل الإعلام. حيث اتهم مراسل شبكة “أن.بي.سي” التلفزيونية، بيتر ألكسندر، بالانحياز الفاضح.
وقال ترامب عن ألكسندر “هذا المراسل الأكثر انحيازا في أن.بي.سي”. قبل أن يضيف “كنت أحبهم في السابق، لكنهم الأكثر انحيازية الآن”. ثم قال “بيتر.. عليك أن تكون قادرا على طرح السؤال نفسه بشكل أفضل، لكن من الواضح أنك متحيز، ولهذا السبب لا يثق الناس في وسائل الإعلام”.
من ثم انتقل ترامب في حديثه إلى الهجوم على صحيفة نيويورك تايمز، التي وصفها بأنها فقدت المصداقية بسبب تورطها في قضية التؤاطو الروسي المزعوم والتدخل في انتخابات 2016 لصالح حملة ترامب. وقال ترامب “أعتقد أن نيويورك تايمز فقدت مصداقيتها بالكامل”.
وأضاف “إنهم الآن يزجون بأنفسهم في معركة جديدة هي: التعامل بصفقة العنصرية”، مشيرا إلى أن “هذا لن يحقق فائدة، فأنا أقل شخص من هذه الناحية يأتي في منصب الرئيس”.
ووصف ترامب إدارة الصحيفة بأنها تبذل ما بوسعها لتمرير ما تريد، وقال “إنها صحيفة غير شريفة تماما، وهي ورقة فقدت مصداقية هائلة حقا”.
وتكهن بأن صحيفة نيويورك تايمز سوف تتوقف عن العمل خلال ست سنوات، أو ربما 10 أو ربما 14 سنة على الأكثر، وهي الفكرة التي قام بتغريدها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال “سوف تتوقف صحيفة نيويورك تايمز عن العمل بعد فترة وجيزة من مغادرتي منصبي، على أمل أن يكون ذلك خلال 6 سنوات”. وكان ترامب قد غرد بأن مصداقية الصحيفة وصلت إلى الصفر وفقدت ثروة كبيرة، وأمامها مسؤوليات جسام لا تستطيع أن تغطيها ماليا.
ولخص ترامب كلامه في الهجوم على مراسل “أن.بي.سي” بالقول “أنت تعرف من سيخرج أيضا من السوق إنها، أن.بي.سي، فهي لها مصداقية أقل في رأيي، بأناس أمثالك. وهي أسوأ من سي.أن.أن، فالأخيرة لها مصداقية أفضل من الأولى”.
وقد أصبح بيتر ألكساندر (43 عاما)، مراسلا للبيت الأبيض من قبل “أن.بي.سي” منذ ديسمبر 2012، وفي أكتوبر 2018 أصبح مشاركا في برنامج “NBC’s Today” في أيام السبت.
