جدل في بريطانيا: هل ولد الطفل الملكي سرا

لندن- علّقت شركة بادي باور البريطانية المتخصصة في المراهنات مساء الخميس كل الرهانات المتصلة بتاريخ ولادة الطفل الملكي المقبل، اقتناعا منها بأن الطفل الأول للأمير هاري وزوجته ميغان قد ولد بالفعل.
وقالت الشركة في بيان “علّقنا المراهنات بشأن يوم ولادة طفل هاري وميغان بعد الازدياد الكبير في الرهانات مساء الخميس، ما يؤشر إلى أن أحدهم يعلم شيئا ما”. وأبدت “اقتناعها بأن ولادة الطفل الملكي حصلت بالفعل” من دون إعلان العائلة المالكة البريطانية بالأمر حتى الساعة. غير أن هذا الرأي لا تتبناه دور الرهانات المنافسة.
وقال المتحدث باسم شركة وليام هيل البريطانية للرهانات روبيرت آدامز “لا نظن أن الولادة قد حصلت”، معتبرا أنه “من الصعب التكتم” بشأن الولادة نظرا إلى “العدد الكبير من الأشخاص الذين يكونون على بينة بتفاصيل العملية”.
وكان وليام هيل قد طرح خيارين للمراهنين هما “ولادة في أبريل” و“ولادة في مايو”. وقد أنهوا هذه المراهنات، غير أن السبب لا يعود إلى القناعة بأن الطفل الملكي وُلد بل لأن شهر مايو قد بدأ.
ومنذ الإعلان عن حمل ميغان، تنصب أكثرية الرهانات على أن يكون المولود الملكي الذي سيكون السابع في ترتيب خلافة العرش البريطاني، فتاة مع توقعات بأن يطلق عليها والداها اسم ديانا نسبة إلى جدتها الأميرة ديانا.
وتفتح الولادات في العائلة المالكة البريطانية المجال أمام تكهنات كثيرة في بريطانيا، غير أن هذه الولادة المرتقبة للطفل الأول للأمير هاري وزوجته ميغان تثير فضولا خاصا في ظل حرص الزوجين على الابتعاد قدر المستطاع عن الأنظار.
يذكر أن أخبارا انتشرت مؤخراً تشير إلى أن ميغان ماركل أنجبت طفلها المنتظر بشكل سري، بعد تأخرها عن الموعد المتوقع لذلك. وغذى هذه الشائعة قيام الملكة إليزابيث الثانية بزيارة مفاجئة إلى ملكية فروغمور كوتادج، حيث تقيم دوق ودوقة ساسكس.
لكن أوساطا في القصر الملكي وضعت حدّا للأخبار التي يتم تداولها. ونقل موقع مجلة "غالا" بنسختها الفرنسية عن ممثل لقصر باكينغهام قوله إن الطفل الملكي لم يولد بعد.