ملتقى بيروت السينمائي يمنح دعمه لباقة من المشاريع العربية الجديدة

بيروت – وُزعت أخيرا جوائز الدورة الرابعة من “ملتقى بيروت السينمائي”، وهي منصّة للإنتاج المشترك، جمعت نحو 40 مختصا ومنتجا لبنانيا وعربيا وأجنبيا، حكموا بين 21 مشروعا سينمائيا شاركت في المسابقة الرسمية للملتقى.
وفاز مشروع الفيلم الجزائري “آخر ملكة” بالجائزة الكبرى لملتقى بيروت السينمائي الذي يقدم سنويا منحا مالية لدعم المشاريع السينمائية قيد التطوير والإنتاج، في دعم هام للسينمائيين.
وملتقى بيروت السينمائي هو أحد أنشطة أيام بيروت السينمائية المقامة في الفترة من 29 مارس الماضي إلى السادس من أبريل الجاري.
وحصل “آخر ملكة” للمخرج الجزائري-الفرنسي داميان أونوري وإنتاج عديلة بن دمراد على دعم مالي قدره عشرة آلاف دولار، كما حصل على جائزة مشروع الفيلم الفرانكوفوني المقدمة من ورش عمل مهرجان أنجيه للفيلم الأوروبي.
وتنافس على منح دعم ملتقى بيروت السينمائي هذا العام 21 مشروعا سينمائيا بينها 14 مشروعا قيد التطوير وسبعة قيد الإنجاز فيما أدرجت ثمانية مشاريع خارج المسابقة.
وفي فئة المشاريع “قيد التطوير” حصل مشروع فيلم “سنجلس تحت شجرة التين” للفلسطينية ساندرا ماضي على دعم مالي قدره خمسة آلاف دولار مقدمة من مهرجان الجونة السينمائي في مصر، أما جائزة دعم الفيلم الروائي فقد فاز بها اللبناني سيريل عريس عن مشروعه “العالم محزن وجميل” وقيمتها خمسة آلاف دولار مقدمة من راديو وتلفزيون العرب “إيه.آر.تي”.
منح دعم ملتقى بيروت السينمائي تنافس عليها 21 مشروعا سينمائيا بينها 14 مشروعا قيد التطوير و7 قيد الإنجاز
وذهبت جائزة دعم مركز السينما العربية لمشروع فيلم “ذات مرة في طرابلس” إلى المخرج الليبي عبدالله الغالي.
ونال الغالي الجائزة في حفل التتويج الذي أقيم ببيروت، والجائزة عبارة عن مشاركة في سوق فينيسيا السينمائي ضمن مهرجان فينيسيا بإيطاليا.
وعن فئة أفضل مشروع واعد المقدمة من مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية فاز مشروع فيلم “المخبّل في كبّة” من إخراج وإنتاج التونسي وليد الطايع.
وتنظم ملتقى بيروت السينمائي كل من “جمعية بيروت دي سي” و“مؤسسة سينما لبنان” بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة الدوحة للأفلام والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان “إيدال”.
ونذكر أن مهرجان “أيام بيروت السينمائية” يعرض خلال دورته الراهنة مجموعة كبيرة من الأفلام المستقلة من بلدان مختلفة بينها مصر والمغرب وتونس والجزائر والإمارات وفرنسا وبلجيكا وسويسرا.
وتستعرض الدورة العاشرة للمهرجان، الذي تنظمه جمعية “بيروت دي سي”، أهم القضايا الراهنة في العالم العربي، من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى ثورات مصر وتونس وليبيا وظاهرتي التطرف والعنف ومعاناة اللجوء، مرورا بالفقر والفساد والقضايا الإنسانية والاجتماعية وسعي المرأة العربية إلى التحرر والانطلاق.