حملات توعوية في ملعب إماراتي للغولف

ملعب ميني غولف يضم تسع حُفر كل منها مصممة حول قضية اجتماعية، قضية تتعلق بالبيئة أو قضية معاصرة، تمكن اللاعب من مواجهة قضية من الواقع المعاصر.
الجمعة 2019/02/01
التفكير في قضايا عابرة للحدود أثناء اللعب

أبوظبي- لا تحاط عادة ملاعب الميني غولف بجدران معدنية صدئة وأسلاك شائكة، لكن مصمم ملعب للعبة في أبوظبي يريد من اللاعبين أن يفكروا في قضايا عابرة للحدود أثناء لعبهم. ويأمل تسعة فنانين في ملعب ميني غولف غير تقليدي بالإمارات، في دفع الناس للتفكير في قضايا اجتماعية.

وأوضح ديفيد دارتس، عميد كلية الآداب في جامعة نيويورك أبوظبي ومنظم معرض (من أجل المتعة والسياسة)، أنه “حديقة منحوتة، ملعب ميني غولف صممه فنان ويضم تسع حُفر. كل من المنحوتات كائن قابل للعب، كل منها مصممة حول قضية اجتماعية، قضية تتعلق بالبيئة أو قضية معاصرة، الفكرة هي أنك تلعب مباراة غولف، وتواجه قضية من واقعنا المعاصر”.

وتشمل القضايا الاجتماعية التي تناولها الفنانون في حفر الغولف المصممة بشكل فردي قضايا مثل تفاوت الثروة، والاحتباس الحراري والظلم العنصري والتفرقة بين الذكور والإناث.

وأضاف “هذا فن تفاعلي، الفكرة هي أن الجمهور مشارك نشط في إبداع العمل بالفعل. الفنانون الذين أنتجوا هذه المنحوتات يدعون الجمهور للحضور والتفاعل معها، للعب الغولف فيها والمساعدة في بث الحياة داخلها”.

وقال ماركوس بوث، محام زائر للمعرض بصحبة طفلته، إن الملعب جعله يفكر بشكل أعمق بشأن القضايا التي يثيرها. وتابع “لا أتصور أنه طرأ تغير على تفكيري، لكن الأمر جعلني أفكر بشكل أعمق في بعض القضايا الموجودة. أرى أن ما فعلوه في هذا المعرض شيء بارع للغاية”.

24