عظات أعياد الميلاد يغلب عليها التفاؤل

بابا الفاتيكان يدعو بمناسبة عيد الميلاد إلى النظر للاختلافات كمصدر للخصب لا الخطر.
الأربعاء 2018/12/26
الكنيسة الآشورية في القدس تتزين في عيد الميلاد

القدس - احتفل المسيحيون في جميع أنحاء العالم ليل الاثنين-الثلاثاء بعيد الميلاد المجيد وسط دعوات إلى التسامح ونبذ التطرف. وتوافد المسيحيون في دول عربية مثل العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن على الاحتفالات في أجواء من الأمل بالخروج من نفق العنف الذي شهدته المنطقة في السنوات الأخيرة، وتضرر منه الوجود المسيحي.

وفي كنيسة المهد بمدينة بيت لحم تجمع العشرات من المسيحيين الثلاثاء للمشاركة في القداس الصباحي لعيد الميلاد.

وترأس البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا رئيس أساقفة البطريركية اللاتينية في القدس القداس الذي أقيم في قاعة الصلاة القديمة التي يعتقد المسيحيون أنها المكان الذي ولد فيه السيد المسيح.

وفي الفاتيكان حث البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة عيد الميلاد على النظر إلى الاختلافات كمصدر للخصب لا الخطر داعيا إلى المصالحة في المناطق التي تمزقها الصراعات، وإلى “الأخوة بين أصحاب الأفكار المختلفة الذين يمكنهم احترام بعضهم البعض والاستماع لبعضهم البعض”.

وطالب بعدم تحويل الميلاد “مناسبة ترفيهية”، قائلا “ليس الميلاد أن نبحث عن الأضواء البراقة أو أن نتبادل الهدايا من دون أن نساعد فقيرا واحدا”.

1