التفاوت الاقتصادي يضر التعليم العراقي

بغداد- حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الاثنين، من أن عدم التكافؤ الاقتصادي يؤثر بشكل كبير على عملية تعليم الأطفال في العراق الذي مزقته الحروب، وحضت حكومة بغداد على إنفاق المزيد من الأموال على قطاع التعليم.
وبحسب دراسة أعدتها يونيسف شملت أكثر من عشرين ألف عائلة، أدت الأزمة المالية وسنوات القتال وقلة الدعم الحكومي إلى الإضرار بالنظام التعليمي في العراق. وتوصلت الدراسة إلى أن حوالي 90 في المئة من الأطفال العراقيين لا يستطيعون الوصول إلى التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
ويخلق الوضع الاجتماعي والاقتصادي فجوة كبيرة بين الذين يتخرجون من المدارس الثانوية، حيث تصل نسبة المتخرجين الأكثر ثراء إلى 73 في المئة، مقارنة مع 23 في المئة فقط من الطلاب الأكثر فقرا.
وتعمل ثلث مدارس البلاد بدوامين أو ثلاثة يوميا، في محاولة لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأطفال، ما يعني أن الطلاب قد يحصلون على بضع ساعات فقط من الدراسة في اليوم الواحد.
وترى يونيسف أن البلاد بحاجة إلى 7500 مدرسة من أجل تحسين التعليم. وتعتبر يونيسف أن على الحكومة، ومن أجل زيادة عدد الأطفال الذين يرتادون المدارس، تعزيز إنفاقها على التعليم.