مقتطفات سياحية من العالم

لندن - تطمح شركة سنوهيتا الحديثة النرويجية لبناء قبة سماوية استثنائية وفندق “كواكب” في العام 2020، كجزء من مشروع توسيع مرصد هارستوا الشمسي، والذي يعد اليوم أكبر منشأة فلكية في النرويج. وتأمل في توفير مكان يسمح للمسافرين والطلاّب بمشاهدة عجائب العالم الطبيعية بسهولة.
ورغم أن مرصد هارستوا الشمسي الأكبر في شمال جبال الألب، يفتح أبوابه أمام عشاق الفلك الجادين اليوم، إلّا أن المركز الذي تأسس في العام 1950 من قبل جامعة أوسلو ولا يزال مركزا نشطا للأبحاث، يعمل على توفير تجربة جديدة للزوار، تتضمن جميع النشاطات في مكان واحد. واُستُوحي مفهوم تصميم سنوهيتا الشامل من مختلف مبادئ علم الفلك.
شاطئ بالزجاج والخزف
جهزت اليابان شاطئا على ساحل المحيط الهادئ يعج بالملايين من قطع الزجاج والخزف التي تمت إعادة تدويرها على شكل أحجار مدورة يمكن السير عليها بأمان.
ويعد هذا الشاطئ بزجاجه الاصطناعي الجميل، جوهرة مخفية داخل محافظة ناجازاكي، على بعد مسافة قصيرة من خليج أومورا.
وبحسب موقع أوديتي سنترال الإلكتروني، فإن التقارير تشير إلى أن هذا المكان الساحر، كان قبل بضع سنوات مجرد بروز صخري عادي تغطيه الطحالب ويخلو من عوامل الجذب السياحي، لذا بدأت السلطات المحلية بالبحث عن حلول وقررت إزالة الصخور ونشر قطع الزجاج المعاد تدويره في المكان لمنع نمو الطحالب.
متحف فرقة آبا
أعاد متحف فرقة آبا الموسيقية الشهيرة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، فتح أبوابه أمام الزائرين بعد إغلاق جزئي لمدة أسبوع بسبب تعديلات عليه.
وشارك الفنان بيورن أولفيوس، أحد أعضاء الفرقة الموسيقية، في حفل إعادة الافتتاح.
ويعرض المتحف، الذي افتتح عام 2013، الأزياء والأدوات الموسيقية التي استخدمها أعضاء الفرقة خلال السبعينات التي تعد الفترة الذهبية للفرقة.
ويتيح المتحف للزوار إمكانية ترديد أغاني الفرقة مع أعضائها عبر صورة ثلاثية الأبعاد، والرقص مع أعضائها على مسرح يعود لفترة السبعينات، بالإضافة إلى مشاهدة فيلم يتناول تشكيل الفرقة في العام 1960.
أطول المضائق في العالم
يُعد مضيق نهر جهنم الواقع بمنطقة أردانوج في ولاية آرتفين التركية، واحدا من أطول المضائق النهرية حول العالم، حيث يتيح لزواره فرصة خوض رحلة ساحرة وسط الطبيعة الخلابة التي تتميز بها منطقة البحر الأسود.
ويقع المضيق على بُعد 7 كيلومترات عن مركز منطقة أردانوج، ويبلغ طوله 500 متر وعرضه 70 مترا.
ويمكن التجول في منطقة المضيق بالسير على الطرقات الحجرية والمنحدرة، فضلا عن بعض الطرقات الضيقة التي تتسع لشخص واحد فقط. ويعتبر المضيق مسرحا لتسلق الكثير من الرياضيين المشاركين في الفعاليات والأنشطة التي تجريها ولاية آرتفين (شمال شرق) بالمنطقة.