التكنولوجيا تتفوق على الدوام

نجاح أول تجربة
علماء يكشفون أنه حتى بعد الموت، يستمر الدماغ البشري في العمل لمدة 5 دقائق، وهذا يعني أن هناك احتمالا بإمكانية عودة الميت إلى الحياة.
أعلنت وسائل إعلامية محلية العام الماضي عن نجاح أول عملية لحفظ الجسم البشري بالتبريد في الصين. وأوضحت أنه تم تنفيذها من قِبل خبير التبريد آرون دريك، الذي نجح في إجراء عملية تجميد لجسم امرأة صينية في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ.
وصرحت ليو جينغ خبيرة في هندسة علوم التبريد وباحثة في الأكاديمية الصينية للعلوم، لموقع صيني بأن حفظ الجسم البشري بالتبريد هو الهدف النهائي لهذا العلم، لكنه حتى الآن مجرد محاولة فقط، وأنهم مسؤولون عن التجميد فقط.
ما قبل التجميد

كشف العلماء أنه حتى بعد الموت، يستمر الدماغ البشري في العمل لمدة 5 دقائق، وهذا يعني أن هناك احتمالا بإمكانية عودة الميت إلى الحياة.
وتبدأ الخلايا في الموت عندما يتوقف تدفق الدم إليها، وفي أعقاب ذلك، تعتمد تلك الخلايا على إمدادات الطاقة الاحتياطية، وهذا هو السبب في اعتقاد العلماء بأن الدماغ يمكنه العمل لفترة طويلة نسبيا بعد توقف القلب عن النبض، آملين في زرع أقطاب كهربائية داخل أدمغة المرضى من أجل الكشف عن آليات وتوقيت ما يجري بدقة أثناء عملية الموت.
لا وجود للموت

قدم بروفيسور أميركي استنتاجا مخيفا في دراسة نشرها عن الموت تشكك في كل ما نعيشه وما لا نعيشه.
وذكر البروفيسور في جامعة ويك فورسك الأميركية روبرت لانتس في مقال علمي، أن الموت غير موجود والإنسان ينتقل بعد ما يسميه بالموت إلى عالم آخر.
وتوصل لانتس إلى هذا الاستنتاج انطلاقا من نظرية “المركزية الحيوية” التي تقول إن الموت ما هو إلا مجرد وهم من وعينا. وفي هذا السياق، فإن الحياة وكل ما يحيط بالإنسان هي وهم أيضا، لأن كل ذلك ناجم عن عمل الوعي.
إمساك الجنين قبل الولادة

طورت شركة روسية وسيلة فريدة تسمح للوالدين بحمل رضيعهما بين يديهما قبل خروجه للحياة من خلال نموذج ثلاثي الأبعاد يطابق صورة الجنين في جهاز السونار.
وتسعى الشركة من خلال ذلك إلى إعطاء الوالدين نظرة مبكرة عن شكل جنينهما أو الاستفادة من هذا النموذج لمعرفة وجود علامات عن تشوهات خلقية أو جسدية.
ووفقا لصحيفة دايلي ميل البريطانية، فإن باحثين برازيليين طوروا عام 2016 تكنولوجيا التصوير ثلاثية الأبعاد تسمح للآباء برؤية صور أطفالهم بدقة.
أول إنسان مجمد

قرر جيمس بيدفورد أستاذ علم نفس بعد صراع طويل مع مرض السرطان أن يحفظ جسده بتقنية التبريد، ليصبح بذلك أول إنسان في العالم مجمد في ثلاجة.
وبحسب موقع كومسومولسكايا برافدا الروسي، خضع بيدفورد لعملية بيدفورد من نوع آخر، حيث تبلغ درجة الحرارة داخل الثلاجة، بفضل النيتروجين السائل 196 درجة مئوية تحت الصفر.
وكان عمر بيدفورد وقت تجميده 73 عاما، وذلك في شهر يناير عام 1967، وتم حفظ جسده في كاليفورنيا مجانا بعد موته الطبيعي ببضع ساعات.