أستراليا تكثف إجراءات الأمن بعد إحباط "مؤامرة إرهابية" لتفجير طائرة

سيدني ـ قالت الحكومة الاسترالية الاثنين إن المخطط الإرهابي لإسقاط طائرة، الذي كشفته شرطة مكافحة الإرهاب الاسترالية، كان "متطورا للغاية".
وذكرت تقارير إخبارية أن الأشخاص الأربعة الذين اعتقلتهم قوات الأمن في مدينة سيدنى بسبب مؤامرة إرهابية لتفجير طائرة ركاب هم والدان وابناهما.
وقال وزير الهجرة الأسترالي بيتر داتون إن الإجراءات صارمة لفحص المسافرين والأمتعة في المطارات الأسترالية ستظل سارية إلى أجل غير مسمى.
وكانت استراليا شددت هذه الإجراءات بعدما أحبطت الشرطة مخططا مزعوما يستلهم فكر إسلاميين متشددين لتفجير طائرة.
كما كثفت السلطات إجراءات الأمن بعد القبض على أربعة أشخاص في مطلع الأسبوع في مداهمات تمت في عدة ضواحي بسيدني.
وتم احتجازهم دون توجيه اتهامات في إطار صلاحيات خاصة تتصل بمكافحة الإرهاب. ولم تؤكد الشرطة الاسترالية تقارير إعلامية ذكرت أن المخطط المزعوم ربما يشمل قنبلة أو خطة لإطلاق غاز سام داخل طائرة.
وتأتي الاعتقالات بعد حصار في مدينة ملبورن في الشهر الماضي قتلت خلاله الشرطة بالرصاص مسلحا قيل إن له صلات بتنظيم داعش.
وقال وزير الهجرة للصحفيين في ملبورن إن المخطط المزعوم لتفجير طائرة قد يؤدي لتغييرات أمنية طويلة الأمد في المطارات.
وأضاف "ستظل الإجراءات الأمنية مطبقة في المطارات طالما رأينا أن هناك حاجة لها لذلك قد تستمر لبعض الوقت". واستكمل "ربما نحتاج لمراجعة الإجراءات الأمنية في مطاراتنا خاصة المطارات المحلية لفترة ممتدة".
ويخضع المسافرون بين الولايات الاسترالية لتدقيق أقل بكثير من المسافرين للخارج حيث لا يجري أي فحص للهوية في الرحلات المحلية.
ووقعت عدة اعتداءات ارهابية في استراليا خلال الأعوام الأخيرة، بينها عملية استهدفت مقهى في سيدني عام 2014 قٌتِل فيها شخصان، إضافة إلى مقتل موظف في شرطة سيدني عام 2015 على يد فتى يبلغ من العمر 15 عاما.