الكويت تخوض أول تجربة في تنظيم المهرجانات السينمائية

الكويت – عاشت الكويت الجمعة الماضي على وقع افتتاح أول مهرجان سينمائي لها انتظم بمشاركة 23 فيلما كويتيا قصيرا تحت اسم مهرجان الكويت السينمائي، والذي يأمل صناعه في تطوره سريعا ليتحول إلى مهرجان دولي يأخذ موقعه على خارطة المهرجانات الكبرى.
وتضمّن حفل الافتتاح عرضا خاصا لفيلم “عاليه وعصام” الذي أقيم على مسرح الدسمة، كان أنتجه المخرج خالد الصديق قبل نحو نصف قرن.
ويشهد المهرجان الذي سيستمر حتى الـ28 من مارس الحالي، توزيع 10 جوائز 3 منها للأفلام الوثائقية الطويلة و3 للوثائقية القصيرة و3 للأعمال الدرامية. أما الجائزة العاشرة فتحمل اسم المخرج الكويتي خالد الصديق، وسيتم منحها لأحد الأعمال المختارة.
وفي كلمة له خلال الافتتاح قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (حكومي)، علي اليوحة إن السينما هي "أحد أبرز الفنون".
ولفت إلى أن “صناعة السينما بالتحديد تطورت وأصبحت مرآة لتقدم الشعوب ورقيها وعنوانا جذابا لنهضتها وتحضرها”.
وأضاف أن “الكويت قطعت خطوات مهمة في المجالات الثقافية على اختلافاتها، وكان لها حضور مميز في السينما منذ فيلم "بس يا بحر" الذي أنجز قبل أكثر من 40 عاما”.
وأشار اليوحة إلى أن “المهرجان سيدعم ويساند توجه الدولة للوصول إلى مكانة مرموقة في ميادين الثقافة والفنون والآداب تماشيا مع خططها التنموية البارزة للوصول بالوطن إلى مبتغاه بالتحول إلى مركز مالي مرموق”.
ويشمل مهرجان الكويت السينمائي 23 فيلما موزعة على ثلاث مسابقات هي مسابقة أفلام الكويت القصيرة (من دقيقتين إلى 39 دقيقة) ومسابقة أفلام العالم القصيرة (40 دقيقة فأكثر) ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.