2020 عام الخيبات للفرق الكبرى في إنجلترا

لم يكن 2020 عاما جيدا للكثير من النجوم، حيث تواصل الجدل بشأن مستقبل بول بوغبا مع تصريحات وكيل أعماله بعدم وجود مستقبل للنجم الفرنسي مع الفريق.
الأربعاء 2020/12/30
سنة الخيبات

لندن – شهد عام 2020 العديد من خيبات الأمل لكبار البريميرليغ وبعض النجوم، وكان الاستثناء الأبرز هو تتويج ليفربول بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 30 عاما. للعام الثالث على التوالي غابت الألقاب عن قلعة الشياطين الحمر، مانشستر يونايتد. وهو أمر لم يحدث للنادي منذ 31 عاما، وأتى ذلك بعد خسارة كل بطولات الموسم الماضي “كأس الرابطة وكأس الاتحاد والدوري الأوروبي في نصف النهائي”. وبعد أن ضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي، ودع مانشستر البطولة الأوروبية من مرحلة المجموعات، لتتواصل خيبات أمل الشياطين الحمر الذي يستهدف التعويض عن ذلك في 2021.

مر الإسباني بواحد من أسوأ المواسم في مسيرته التدريبية، حيث لم يتمكن سوى من التتويج بلقب وحيد وهو كأس الرابطة الإنجليزية، ولم ينافس نهائيا على لقب الدوري الموسم الماضي، بعدما خسره بفارق 18 نقطة عن ليفربول، وهو أكبر فارق نقاط يخسر به غوارديولا أحد الدوريات في مسيرته. كما تواصلت معاناته مع دوري الأبطال بالخروج من ربع النهائي من جديد وأمام خصم بدا في المتناول، وهو ليون الفرنسي. ويعاني فريقه هجوميًا بصورة واضحة هذا الموسم، على الرغم من شهرة الفرق التي يدربها الإسباني بالقوة الهجومية الضاربة.

تمكن أرسنال في نهاية الموسم الماضي من التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي وضمان المشاركة في الدوري الأوروبي، واستهل الموسم الجاري بالفوز بالدرع الخيرية لتستبشر جماهير المدفعجية خيرًا بإمكانية عودة الفريق للواجهة من جديد مع المدرب ميكيل أرتيتا. لكن أرسنال عانى من ضعف النتائج في الدوري هذا الموسم، حيث سجل أسوأ بداية للموسم منذ 46 عامًا، وبات قريبًا من مراكز الهبوط أكثر من قربه إلى مراكز المقدمة.

لم يكن 2020 عاما جيدا للكثير من النجوم، حيث تواصل الجدل بشأن مستقبل بول بوغبا مع تصريحات وكيل أعماله بعدم وجود مستقبل للنجم الفرنسي مع الفريق، إضافة إلى عدم تقديم بوغبا نفسه أي مستوى طيب، ولم تعد مشاركته في التشكيل الأساسي أمرا مفروغا منه مثل زميله برونو فيرنانديز. كما قرر ميكيل أرتيتا استبعاد النجم الألماني مسعود أوزيل من قائمة أرسنال لهذا الموسم، وخرج ديلي ألي من حسابات جوزيه مورينيو مع توتنهام، كما فقد كيبا مركزه الأساسي في حراسة مرمى تشيلسي؛ بسبب أخطائه الفادحة التي دفعت البلوز إلى التعاقد مع إدوارد ميندي.

23