معظم الأطفال في مختلف بلدان العالم أصبحوا في عصرنا الحالي يتغذون على الأطعمة ذات القيمة الغذائية المتدنية جدّا إن لم نقل المعدومة، إلى درجة أنه يصعب اعتبارها أغذية.

نحن كنساء لن نحقق المساواة المنشودة مع الرجال، ونحصل على مستويات أرقى من التفاعل الاجتماعي والتفهم والاحترام لجنسنا، ما لم نتخل عن تواطئنا المعيب على ذواتنا!

مثلها يوجد الكثير من المطلقات اللاتي ينظرن للحياة من فوهة معتمة، ويوهمن أنفسهن بعودة الزوج الذي تلبدت مشاعره وماتت أحاسيسه تجاهن، وتكمن السخرية في أنهن لا يخدعن سوى أنفسهن، ومع ذلك يواصلن خداعها.

أحيانا، يكون الدرس الذي نتلقاه في الحياة مؤلما جدا، ولكنه يجب أن يعلمنا كيف نلقي نظرة متعددة الزوايا على حياتنا وعلاقاتنا، وعلينا أن نستفيد منه من أجل المضي قدما.

أمن الإنسان لا يجب أن يختصر في مسألة البقاء على قيد الحياة فحسب، بل يجب أن يشمل تلبية حاجياته الأساسية، وأيضا جميع المسائل المتعلقة بنوعية حياته وجودتها، والأهم أن تبقى كرامته مصانة.

الخطر الأكبر يكمن في الإحساس المتعاظم بالتمزق الذي قد يحرم البعض من الشعور بالارتياح النفسي ويولد لديهم إحساسا داخليا بالصراع.

حتى السياسيون وأصحاب القرار يلجأون إلى التلاعب باللوائح القانونية من أجل تفادي الحدود المفروضة على فترات جلوسهم على كراسي السلطة وقد يتنكرون لهذه الحدود جملة وتفصيلا.

في الحقيقة تبدو دوافع الخيانة الزوجية، متقاربة بين الرجال والنساء على حد سواء، وهي ناتجة إما عن الضجر والشعور بالملل، وإما عن عدم الرضا عن الحياة الجنسية، أو بدافع التصرف بالمثل.

اليوم يتجه العديد من الأزواج في المجتمعات الغربية إلى القطع مع العادات المتوارثة في تحديد أدوار الذكور والإناث من خلال مساعدة النساء على القيام بالأعمال المنزلية التي كانت حكرا على المرأة.

عواطف الناس لا تتطور في الصمت، بل من سياقات الحديث المختلفة، وبالتحاور لا بالصمت نستطيع أن نتعرف على مزاج الآخر وسلوكه، ونكتشف العديد من الأمور عن حياته وشخصيته.