"وعوه شعبه مات جوعا".. سيدة لبنانية تحاول إيقاظ الرئيس
بيروت- أثار مقطع فيديو لسيدة لبنانية تتصل بالقصر الرئاسي وتطلب “إيقاظ الرئيس” تفاعلا واسعا على تويتر.
وأوضح الفيديو الذي حظي بانتشار واسع، مطالبة اللبنانية من المستجيبة على هاتف القصر الجمهوري، بإيقاظ الرئيس لمعرفة أحوال الشعب. وقالت المتصلة “إذا البابا بعده نايم بليز وعوه.. السكر صار بـ6 آلاف، والخبز صار بـ3 آلاف، وما قادرين بقى نكفي هالحياة”.
وأضافت “إذا بعده نايم وعّوه (أيقظوه)، لأنه نحنا متنا من الجوع، شعبه مات من الجوع.. وعوه وعوه.. تاركينه نايم وعّوه.. الشعب اللبناني العظيم مات من الجوع، شو بعد ناطرين”.
وقصدت السيدة بـ”البابا” الرئيس ميشال عون إذ يطلق عليه أنصاره “بي الكل” وتعني “أب الجميع”. وكتب حساب:
واعتبر آخر:
ViolaYo72@
سيدة لبنانية تتصل بالقصر الجمهوري وتطلب منهم أن يصحّوا الرئيس وتقول لهم الشعب مات من الجوع وإذا الريس نايم وعّوه، هذا حال كل الشعوب في ظل الحكام الفاسدين.
وعلى صفحة لبنان الحلم على فيسبوك نشر المقطع، وسخرت معلقة:
Ghada Travi
ما قصرتي، عدي ليصحى البابا ويغير بجامتو بكون جاء وقت قيلولتو. يعني مسكين ما ليلحق يصحى بيرجع بنام نومة أهل الكهف.
ويمرّ لبنان بأسوأ أزمة مالية واقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990) أسفرت عن خروج احتجاجات شعبيّة يومية في مختلف المناطق اللبنانية، رفضًا لتردي الأوضاع المعيشية.
وتشهد الليرة اللبنانيّة تراجعات حادة أمام الدولار الأميركي مع عدم توفّر العملة الصعبة في الأسواق المحلية.
وبات نصف اللبنانيين يعيشون تقريبا تحت خط الفقر، فيما يعاني 35 في المئة من القوى العاملة من البطالة. وأعلنت السلطات الثلاثاء الماضي رفع سعر الخبز المدعوم جزئيا بنسبة 33 في المئة، كما ألغى الجيش اللحوم كليا من الوجبات التي تقدم للعسكريين في الخدمة، في محاولة لخفض النفقات.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يقر اللبنانيون أنه لا وجود للبنان بوجود مشروع حزب الله. ولا يوفر أمين عام حزب الله حسن نصرالله فرصة ليذكر العالم واللبنانيين أنه فداء لمرشد إيران علي خامنئي. بل سبق أن شبهه بـ”حسين العصر”.
ويشارك متظاهرون من مختلف الطوائف والدوائر في أكبر احتجاجات يشهدها لبنان منذ أعوام، ورفع المحتجون لافتات وهتفوا بشعارات تطالب برحيل حكومة حسان دياب. وكتبت مغردة:
وقال معلق:
Hanisaber@
“وعّوه إذا كان نايم وعّوه” الشعب اللبناني العظيم ما يهزه الريح، سحابة سوداء وستمر ثم تستمر الحياة بعد أن يذهب اللصوص والفاسدون إلى مزبلة التاريخ. #لبنان_يتنفض #لبنان في القلب.
ومنذ أكتوبر الماضي يشهد لبنان احتجاجات تحت شعار “كلن يعني كلن.. نصرالله واحد منن”، في إشارة إلى حسن نصرالله.
ويقول معلقون إن الاحتجاجات هذه المرة مختلفة فهي عفوية، وتسعى إلى إسقاط كل الطبقة السيساية “المتآمرة”. وأجبر تفشي فايروس كورونا اللبنانيين على وقف الاحتجاجات. لكنهم أعادوا زخمها في الفترة الماضية.
