"هير جيم" يبرز الرياضة كأداة لتمكين الفتيات في المغرب

المنصورية (المغرب) – تعزيزا لإرث كأس العالم قطر 2022، نظمت مؤسسة الجيل المبهر مهرجان “هير جيم” الذي يجلب روح الشمولية والتمكين، والتبادل الثقافي إلى المغرب.
ومع الإعلان الأخير عن استضافة المغرب لكأس العالم 2030 يعد المهرجان أساسا لتمكين الشباب وتعزيز الروابط الإقليمية من خلال الرياضة والثقافة.
ويستمد مهرجان “هير جيم” زخمه من مهرجان الشباب للجيل المبهر عام 2022، لإلهام الشباب من خلال الرياضة في الفترة التي سبقت كأس العالم. وبعد عامين، تطور هذا الإرث ليتم غرس هذه القيم في أرض المغرب من خلال مهرجان “هير جيم 2024.”
وقال ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، في بيان إعلامي “يمثل مهرجان هير جيم خطوة محورية في تعزيز إرث قطر 2022 في المنطقة.”
مهرجان هير جيم يمثل خطوة محورية في تعزيز إرث قطر 2022 في المنطقة
وأوضح “هذا المهرجان يتعلق بأكثر من كرة القدم. إنه يتعلق بخلق بيئة يمكن للفتيات فيها اللعب والقيادة والازدهار. من خلال مشاركة فلسفتنا في التدريب والتطوير الرياضي الشامل مع المغرب، نحن نستخدم الرياضة كمحفز للتغيير التحويلي ونعزز العلاقة بين قطر والمغرب في بناء القدرات. كما أننا وبالتعاون مع شركائنا، نؤكد التزامنا بإحداث تأثير مستدام في المنطقة.”
وعلى مدار يومين، شارك أكثر من 170 لاعبة شابة و40 مدربا في أنشطة رياضية وتعليمية.
وصرح محمد أمين زريات، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة (تيبو) أفريقيا “نؤمن أن الرياضة هي محرك قوي للتحول الاجتماعي والشمولية. يعكس مهرجان هير جيم التزامنا بتمكين الفتيات والنساء المهمشات.” وتابع “من خلال الاحتفاء بإرث كرة القدم العالمية والعلاقات القوية بين المغرب وقطر، قدمنا للمشاركات تجربة فريدة مليئة بالتعلم والأمل والفرص للتغيير.”
من جانبها، أكدت سارة أحمد المهندي، أمين عام اللجنة الوطنية لسنوات الثقافة “تجسد مبادرات مثل مهرجان هير جيم الإرث الدائم لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.”
وكشفت “تخلق هذه البرامج فرصا لتنمية الشباب وتزرع ثقافة الشمول، وتبني جسورا ثقافية تستمر طويلا بعد انتهاء الأحداث نفسها.”
وأشارت “دعم تطوير المواهب وبناء الروابط بين المجتمعات من خلال برامج مثل مهرجان هير جيم يساعدان في تمهيد الطريق لدور المغرب المستقبلي كمضيف للفعاليات الرياضية العالمية.”
وألمحت “هذا الحدث مثال مميز على كيفية دعم برامج سنوات الثقافة للحوار والمبادرات التعاونية، وتعزيز مجتمع عالمي يقدر التقدم من خلال الرياضة وتنمية الشباب. نشكر شركاءنا على تنظيم هذا المهرجان الذي يعد بتأثير دائم.”