للكلمة سحر لا يكبّل بزمن معين، وبريق لا يقيد بمكان بعينه، بل يكون لصداها المتردد في الآفاق التأثير الأكبر على الناس.

شراسة الحرب وفظاعتها لا تكمن في تخريب معالم المدن فقط، بل تتجلى بشاعتها في تخريب النفوس وتعكير المستقبل وإفساد أجيال لاحقة برمتها.

الكتّاب الذين كتبوا عن السجن، يؤكدون أن الكتابة تداوي بعض الجراح وتخفف الأوجاع، وتريح الكاتب.

هل يمكن القول بأن هناك توظيفا سياسيا للفن والثقافة لتمرير أجندات سياسية ودغدغة مشاعر الجماهير المتعلقة بالفنانين؟

شكّلت الحادثّة مأساة في تاريخ المدينة والذاكرة الكرديّة والسوريّة عموما، وقد أهملت سلطات دولة الوحدة آنذاك التحقيق الجدّيّ في الحادثة.

كثير من الأعمال الهامّة لم ينل حظّه من الاهتمام والمتابعة لأنّه لم يتوفّر له مسوّق جيّد.

التيه يطرح مشكلة فحواها أن الهروب والاختفاء عن الأنظار ضروريان لأنهما يعبران عن حنين يعيد إلى الأذهان لحظة التأسيس.

يجهد المستبدّ في تصدير صورة المثقّف على أنّها الصورة التابعة لصورته، والصوت الذي يتشدّق بالزعيق والصياح ليهتف بحياته أو يحامي عن موبقاته.

المنفى بركان متفجّر، قنبلة موقوتة قد تودي بالمنفيّ، لكنّ الكاتب يجاهد لتحديد توقيت الانفجار ومستواه.