هدية عيد الفطر تنعش أسواق الذهب في السعودية

سعوديون يحرضون على زيارة محال الصاغة لشراء المجوهرات.
الخميس 2025/03/20
مكافأة آخر رمضان

الرياض - يُعد الحُلي والزينة من الذهب والمجوهرات من المقتنيات المحببة لدى الكثيرين، وذلك لما تتميز به من إظهار الجمال والبهاء لمن يرتديها. ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، يحرص العديد من المواطنين والمقيمين في السعودية على زيارة محال الصاغة والمجوهرات لشراء أنواع الحُلِي، سواء للاقتناء أو تقديمها هدايا للأمهات والزوجات اللاتي يحرصن على التزين بها خلال أيام العيد، إضافة إلى استخدامها في المناسبات الوطنية، والأعراس، والمناسبات الاجتماعية.

وفي سوق الذهب والمجوهرات بمدينة الباحة، يوجد أكثر من 38 محلًا ومعرضًا لبيع المصوغات الذهبية والفضية، وقد أسهم موقع السوق في وسط المنطقة والمحافظات التابعة لها في تنشيط الحركة التجارية ودعم أسواق الذهب والمجوهرات.

وأكد محمد الغامدي، صاحب محل في أسواق الذهب، أنهم اعتادوا على هذا الإقبال في هذا الوقت من كل عام، ويعد من أفضل المواسم التي تكثر فيها عمليات البيع والشراء مقارنة بالأيام العادية من السنة. وأضاف أن تجارة الذهب والمجوهرات تختلف من فترة إلى أخرى، وتنشط بشكل كبير خلال شهر رمضان الكريم ومواسم الأعراس.

الحُلي من الذهب والمجوهرات تعتبر من المقتنيات المحببة لدى الجميع في العيد لما تتميز به من إظهار الجمال والبهاء

وأوضح أحد المتسوقين في سوق الذهب، أحمد علي الزهراني لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الحُلي والزينة من الذهب والمجوهرات تعتبر من المقتنيات المحببة لدى الجميع لما تتميز به من إظهار الجمال والبهاء.

من جانبها، بينت ليلى الغامدي أن الحُلي والزينة من الذهب والمجوهرات من المقتنيات المحببة لدى الجميع لما تتميز به من إظهار الجمال والبهاء، خصوصًا أيام عيد الفطر.

بدورها، أشارت المتسوقة عبير الشهراني إلى أن النساء يُقبلن خلال شهر رمضان الكريم على شراء الذهب والمجوهرات، خصوصًا المصوغات الذهبية التي تحمل تصاميم وطنية تعكس الحب والانتماء لهذا الوطن المعطاء، إضافة إلى التصاميم العصرية الملائمة للاستخدام في مختلف المناسبات.

وأكد العاملون في أسواق الذهب بمنطقة جازان زيادة الإقبال على شراء الذهب خلال شهر رمضان المبارك، وخاصة هذه الأيام التي تسبق عيد الفطر، في موسم يعد من أفضل المواسم التي تكثر فيها حركة البيع والشراء، إذ تستعد الأسر قبل العيد لشراء الذهب، خاصة عيار (21) الذي يعد الأكثر طلبًا من قبل المشترين في المنطقة.

ويُعد سوق الذهب والمجوهرات في “سوق الحب” بالدمام من أكبر أسواق الذهب في المنطقة، حيث يضم أكثر من 100 محل ومعرض لبيع المصوغات الذهبية والفضية.

وأوضح تاجر وصائغ الذهب والمجوهرات راضي الدجاني أنه امتهن صياغة الذهب والمجوهرات قرابة 60 عامًا، حيث تعلم هذه الحرفة من والده الذي كان يعمل في صياغة الذهب يدويًا. وأشار إلى أن أسواق الذهب والمجوهرات في المنطقة الشرقية تشهد إقبالًا كبيرًا في شهر رمضان الكريم.

وأضاف “الكثير من المواطنين يقومون بشراء الذهب كنوع من المحافظة على رؤوس الأموال، مشيرًا إلى أن الذهب يعد ملاذًا آمنًا في الاستثمار والتجارة مقارنة مع بعض القطاعات التجارية الأخرى. كما أن أسواق الذهب والمجوهرات في المملكة تعد من أقوى الأسواق على مستوى أسواق المنطقة، حيث تنافس الأسواق العالمية في الصناعات الذهبية، نظرًا إلى وجود مصانع ذهب كبيرة في مختلف مدن ومحافظات المملكة.”

بدوره، أشار صائغ الذهب علي الأربش إلى أنه امتهن صياغة الذهب والمجوهرات منذ 36 عامًا، وأوضح أن السوق يضم العديد من المصوغات الذهبية المصنعة والمصممة محليًا بدقة عالية، والتي تنافس الذهب المستورد.

وبيّن أن الكثير من المواطنين والمقيمين يُقبلون خلال شهر رمضان الكريم والمناسبات الوطنية والاجتماعية على شراء الذهب والمجوهرات، خصوصًا المصوغات الذهبية التي تحمل تصاميم وطنية. وأضاف أن مهرجانات التسوق أسهمت في تنشيط عملية بيع وشراء الذهب والمجوهرات في المنطقة.

الكثير من المواطنين والمقيمين يُقبلون خلال شهر رمضان الكريم والمناسبات الوطنية والاجتماعية على شراء الذهب والمجوهرات، خصوصًا المصوغات الذهبية التي تحمل تصاميم وطنية

ونوه الأربش بأهمية التدريب والتأهيل للعاملين في مهنة الذهب والمجوهرات في جميع أقسامها، بدءًا من التصميم والصياغة والصناعة وصولًا إلى عملية البيع والعرض في المعارض. وأشار إلى أن صياغة الذهب والمجوهرات مرت بثلاثة أجيال: جيل الأجداد والآباء الذين مارسوا الصناعة اليدوية للذهب، وجيل الأبناء الذين يلتزمون ببيع وشراء الذهب وعرضه وتسويقه.

وأضاف أن تشكيل وتصميم الذهب والمجوهرات يأخذ مسارًا طويلاً ومتعددًا يمتد إلى أشهر، يبدأ بالرسم والتخيل ثم مرحلة التصميم وصولاً إلى مرحلة الحرفية والتجسيد، حيث يظهر إتقان وحرفية مصمم صياغة الذهب والمجوهرات. كما نوه بأن المنطقة الشرقية تضم العديد من المصممين الذين أسهموا في نقل هذه الصناعة الوطنية إلى مصاف الصناعات العالمية من خلال مشاركاتهم في المعارض والمهرجانات والمسابقات الدولية.

من جانبه، أكد بائع الذهب والمجوهرات حسن الجنيدي أنه امتهن صياغة وبيع الذهب في سوق الذهب والمجوهرات في الدمام منذ أكثر من 30 سنة. وقال إن أسواق الذهب والمجوهرات تشهد إقبالًا كبيرًا في شهر رمضان الكريم. وأشار إلى أن السوق يعج بالتصاميم الذهبية المستوحاة من ثقافة المنطقة والمناسبات الوطنية والاجتماعية.

وأضاف أن الذهب المصنع محليًا يعد من أجود وأفضل أنواع الذهب الذي يحرص المواطنون والمقيمون على اقتنائه، لافتًا إلى أن الكثير من المقيمين في المملكة يفضلون شراء الذهب والمجوهرات قبل مغادرتهم إلى أوطانهم لضمان سلامتها ووجود شهادة المنشأ عليها. وأشار إلى أن اليد الوطنية المدربة على صياغة الذهب والمجوهرات تتقن تصميمها وترصيعها بالألماس باستخدام التقنيات الحديثة لإضفاء الجمال والجاذبية عليها.

وأبان الجنيدي أن تجارة الذهب والمجوهرات تختلف من فترة إلى أخرى، ولكنها تنشط بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك والأعياد ومواسم الأعراس، مشيرًا إلى أن زوار المنطقة الشرقية يحرصون على اقتناء المصوغات الذهبية من أسواقها، وذلك لما تمتاز به من الدقة والجودة والتصاميم العصرية الملائمة للاستخدام في مختلف المناسبات.

16