تكشف مع الثورات العربية زيف المثقف العربي، فلم يكن" تعاليه على لغة الناس وطرائقهم في قراءة أحوالهم، غير ضرب من الهروب إلى الأمام".

لابد أن يكون هناك محاورون جميلون وإلا تحول العالم إلى مستنقع كبير وستجد على الدوام آخر يصغي هو الذات الفخمة العاطلة والمعطوبة.

الأدهى، هي تلك الهرطقة اللاأخلاقية التي تسمح لزعماء الدول الكبرى، أن يشككوا، عبر تصريحاتهم وبياناتهم، بواقعة الموت الكيمياوي.

في تلك اللحظة، رأيت في الأب باولو ليس فقط الضمير الأخلاقي لسوريا والسوريين وحسب، وإنما صوت التاريخ.

السياسي الثقافي يهيمن على اللغة المتخشبة والأيديولوجيات التي استعارها من الماضي ليفتك بتطلعات الشباب التي تحمل رؤى مبدعة في أزمنة التحولات الكبرى.

حزب الله كشف قناعه الفلسطيني عن بندقية تقاتل اليوم في خندق سوري لنظام هو جزء من مشروع إيراني يقوم على حلم ثيوقراطي قومي بأزياء إسلامية.

ما من شك أن الانتفاضة السورية العارمة، وهي كبرى الانتفاضات التي عرفها التاريخ الحديث في الشرق، تملك كل مواصفات الحدث التراجيدي بملامحه القصوى.