كل النجاحات وأوقات الفرح كانت تمر باهتة أمامي بعد أن أصبح اسمها طيفاً في حياتي، مجرد طيف أحاول لملمته بأصابع أحلامي فيتلاشى.

خبراء من السويد، أكدوا على أن طفلا واحدا قد يكفي للحصول على شيخوخة سعيدة وعمر مديد، على فرض أن الطفل أو الأطفال في حال زيادة العدد سيوفرون الدعم المادي والمعنوي لآبائهم وأمهاتهم عندما يتقدم بهم العمر.

صرخات الاستغاثة وصُورها التي التقطتها كاميرات مرهفة، كانت صامتة، لكن ضجيجها كان عاليا لكل من مرّ على ملامح الناس الذي ظهروا في صور عكست كل معاني الخوف.

لن يكون مذاق "الدولمة" هذه المرة كسابقاتها، لأن الموسيقى التصويرية قطعت أفكاري بدل أن تقطّع الخضروات، فلم تبدُ بسلاسة المحيط المتكاسل وهو يحتضن الشاطئ!

محو الذكريات المؤلمة من ذاكرتنا أشبه بخيال طالما راود أمنياتنا في لحظات ضعفنا وعجزنا، لكن علماء أعصاب طموحين أثبتوا أن الخيال يمكن أن يكون واقعاً.

لم يتغير أنتون كثيرا، كل ما هنالك أنه أصبح شاحبا ومتعبا وكثيف الشعرهكذا صار يرى نفسه، ربما بسبب تأثير مرض فصام الشخصية الذي يصور الحياة لصاحبه أحيانا وكأنها نزهة منزوعة المخاطر.

الموسيقى؛ حديث النفس للنفس وابنة الملامح الصامتة، كما يصفها جبران خليل جبران، تلك الضوضاء المحببة التي تظلل اللوحة الخلفية لحياتنا اليومية.

إحداث فوضى في غرفة النوم أو مكان العمل، لا يعدّ صفة إيجابية يمكن أن يتباهى بها المرء بين الناس، لكنها قد تكون دليلا على أنه يتفوق على الآخرين في مستوى ذكائه!

عندما تتعثر قدمي في أرض المطبخ وأنا أفتح الثلاجة فأتطلع إلى كل أطايب الطعام أقول لنفسي: إذا كان يحبني حقا فعليه أن يقبلني كما أنا!..