"نهاوند" مركز جديد للموسيقى في الطائف

المركز يهدف إلى أن يكون بمثابة كشافة للمواهب الموسيقية الناشئة.
السبت 2022/01/08
خطط للتوسع في 6 مدن أخرى

الرياض ـ نهاوند مركز جديد للموسيقى في الطائف تم افتتاحه مؤخرا ويقدم مجموعة من دروس الموسيقى، في محاولة لاكتشاف وتطوير المواهب السعودية الجديدة ولديه بالفعل خطط للتوسع في ست مدن أخرى.

والمركز الذي سمي على اسم نوع من اللحن العربي يُعرف باسم المقام والذي غالبا ما يستخدم في الأغاني والقصائد الموسيقية السعودية، يقدم دروسا في مزيج من الآلات الشرقية والغربية.

وقال مؤسسه أنس بن حسين إن المقام هو نوع من الموسيقى الرومانسية والعاطفية يحظى بشعبية لدى العديد من المطربين السعوديين، أبرزهم محمد عبده وطلال مداح وعبادي الجوهر.

وأضاف أن عددا من الطلاب في الطائف يتلقون بالفعل دروسا في المركز، والذي يهدف إلى أن يكون بمثابة كشافة للمواهب الموسيقية الناشئة التي يمكن أن تؤدي يوما ما على مسرح عالمي.

أنس بن حسين: نتطلع إلى إنشاء أوركسترا سعودية للمشاركة في الأحداث الموسيقية العالمية
أنس بن حسين: نتطلع إلى إنشاء أوركسترا سعودية للمشاركة في الأحداث الموسيقية العالمية

وقال بن حسين “نتطلع إلى إنشاء أوركسترا سعودية للمشاركة في الأحداث الموسيقية العالمية. أساس دورات المركز هو تعليم الشباب القدرة على قراءة وكتابة الموسيقى باستخدام منهج علمي، وتدريبهم على مهارات الإيقاع الموسيقي”.

ويتم تعليم المتدربين في المركز قراءة الموسيقى والعزف على الألحان العالمية على الآلات مثل البيانو والكمان والغيتار.

ويهدف المركز أيضا إلى الترويج لعدد من الآلات الأخرى في البلاد.

وقال بن حسين “نقوم حاليا بتحفيز المواهب لتعلم آلات جديدة مثل الكلارينيت والقرن الفرنسي والساكسفون”.

وأضاف أن الكثير من الأشخاص قد التحقوا بالمركز خلال الشهر الأول من تشغيله، مما اضطر إلى زيادة عدد المعلمين. وتابع أن هذه الاستجابة “أظهرت استعداد سكان الطائف للتدريب على المهارات السليمة مثل الصولفيج والغناء والكورال، مما دفعنا إلى إضافة خدمات جديدة تتناسب مع حجم ومتطلبات السوق”.

وعلى الرغم من أن الخدمات التي يقدمها المركز تقتصر حاليا على منطقة الطائف، إلا أن بن حسين قال إن هناك خططا للتوسع خلال الشهرين المقبلين وفتح مراكز في ست مدن في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك الرياض وجدة والدمام.

ماجد العبود، الذي يتعلم العزف على الكمان في المركز، قال إن التدريب الذي قدمته نهاوند يحقق بالفعل نتائج ملحوظة بين المتدربين.

وأضاف “إنها تتيح لهم التدرب على مختلف الآلات لتنمية مهاراتهم بعد أن يكتسبوا أساسيات العزف على الآلات، وبالتالي يمكنهم من تصحيح أخطائهم بأنفسهم وتعزيز خبرتهم الموسيقية ومعرفتهم بسرعة”.

وكشف أنه بعد إتقانه للكمان يأمل في يوم من الأيام في تأليف موسيقى كلاسيكية ونشر الوعي بثقافة الموسيقى بشكلها الكلاسيكي.

واستطرد العبود قائلا “في رأيي، يحتاج المجتمع إلى مثل هذه الجهود لملء الفراغ في الإنتاج الموسيقي الراقي، والذي أصبح للأسف نادرا هذه الأيام”.

20