نقاط مهمة لقياس ضغط الدم بشكل صحيح

من المهم أن يكون سوار جهاز قياس ضغط الدم في مستوى ارتفاع القلب مع مراعاة الجلوس قبل إجراء القياس.
الخميس 2022/03/24
ينبغي الشعور بالراحة قبل قياس ضغط الدم

برلين - أكد مركز "الصحة" الألماني على ضرورة مراعاة بعض النقاط المهمة عند قياس ضغط الدم للحصول على قياس صحيح. وأوضح المركز أنه ينبغي أن تكون قياسات ضغط الدم في نفس الوقت من اليوم؛ لأن التقلبات المعتادة في ضغط الدم على مدار اليوم يمكن أن تؤدي إلى ظهور قياس خاطئ.

ومن المهم أيضا أن يكون سوار جهاز قياس ضغط الدم في مستوى ارتفاع القلب، مع مراعاة الجلوس والشعور بالهدوء والراحة لبضع دقائق قبل إجراء القياس. كما لا يجوز شرب القهوة أو تدخين السجائر قبل إجراء القياس.

والجدير بالذكر أن القيمة الصحيحة لضغط الدم تبلغ 120/80 ملم زئبق. ويعد ضغط الدم الطبيعي من الأمور الهامة التي يمكن أن ينتج عن عدم اتزانه العديد من المشاكل.

ويتم قياس ضغط الدم بوحدة تسمى مليمتر زئبق ويتراوح الضغط الطبيعي الانقباضي للبالغين في منتصف العمر من 90 إلى 140 مليمتر زئبق، والضغط الانبساطي من 60 إلى 90 مليمتر زئبق، أما الضغط المتوسط فهو 120 مليمتر زئبق.

وعند انقباض عضلة القلب يدفع الدم في الشريان الأبهر الذي يتمدد جانبيًا ليسمح للدم بالمرور من خلاله، ويعرف ضغط الدم في الأوعية الدموية التي يمر فيها في هذه الحالة بالضغط الانقباضي.

أما أثناء ضغط الدم الانبساطي عند انبساط عضلة القلب، فيعود الشريان الأبهر إلى وضعه الطبيعي، ويضغط على الدم الذي يحتويه ليضمن استمرار جريان الدم إلى القلب، وتُعرف هذه الحالة باسم الضغط الانبساطي.

المرجح أن يكون لدى الذكور ضغط دم مرتفع قبل بلوغ سن الـ55 في حين يميل ضغط الدم الطبيعي للنساء إلى الارتفاع بعد انقطاع الطمث

ووفقاً للمعهد الوطني للشيخوخة من المرجح أن يكون لدى الذكور ضغط دم مرتفع قبل بلوغ سن الـ55، في حين يميل ضغط الدم الطبيعي للنساء إلى الارتفاع بعد انقطاع الطمث.

ويرجح الأطباء أن التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة مع انقطاع الدورة الشهرية هي السبب في ارتفاع معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ومن المعروف أن لهرمون الأستروجين دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض الشرايين، كما أن هرمونات الأنوثة تساعد على سهولة اتساع الشرايين وتحسين ضخ الدم مقارنة بهرمونات الذكورة.

ومع وصول المرأة إلى مرحلة الخمسينات من العمر (وأحيانا قبل ذلك) يتراجع إنتاج الأستروجين بشكل واضح، كما تزيد الخطورة في ظل وجود عوامل أخرى مثل قلة الحركة وزيادة الوزن.

وغالبا ما ترتبط حرقة اللسان بداء ‫السكري أو حرقة المعدة أو التهاب القولون المزمن. ومن الأسباب المحتملة ‫الأخرى اضطرابات وظيفة الغدة الدرقية أو التهابات الكبد والقنوات ‫الصفراوية.

ويمكن أن تكون هذه الحرقة ناتجة عن أطقم الأسنان أو الحشوات ‫البارزة في الأسنان. وقد تكون أثرا جانبيا لبعض الأدوية أو نتيجة تعرض ‫المرء للتوتر النفسي.

‫وأشار طبيب الأسنان الألماني فولفغانغ شميدل إلى أن هذه المتلازمة تتطلب العرض على أطباء متخصصين مثل طبيب ‫الأسنان أو طبيب الأعصاب أو الطبيب النفسي لتحديد السبب الحقيقي، ونظرا ‫لاختلاف الأسباب المحتملة لهذا المرض فإن علاجه يختلف باختلاف مسببه. وأوضح شميدل أن أسباب الإصابة ‫بمتلازمة حرقة اللسان عديدة ومنها نقص الفيتامينات ‫والمعادن كالحديد وفيتامين بي 12.

17