نصائح طبية بشأن عدم الحمل وتأخر الإنجاب

تأخر الحمل أحد المشاكل التي تواجه الأزواج في جميع المجتمعات.
الثلاثاء 2022/06/07
التحاليل ضرورية لمعرفة السبب

إسطنبول - يعتبر تأخر الحمل بعد فترة من الزواج أو توقفه بعد الإنجاب من المشاكل التي تواجه الأزواج في جميع المجتمعات، ما قد يتسبب في حصول أضرار نفسية للزوجين.

وتتطلب هذه المسائل الهامة مراجعة الطبيب والبحث عن حلول لها، سواء من ناحية الحمل الأول أو من ناحية إنجاب المزيد من الأطفال.

ويقدم المختصون بالجراحة النسائية والتوليد ومعالجة العقم في مستشفى أسان شهير التخصصي بمدينة إسطنبول مجموعة من النصائح الطبية التي تتعلق بمشاكل عدم الحمل وتأخر الإنجاب.

وفيما يلي بعض التعريفات والنصائح التي قدمها الأطباء:

تأخر الإنجاب هو عدم حدوث الإنجاب خلال مدة عام، رغم وجود رغبة فيه مع علاقة زوجية منتظمة (تعادل 3 مرات أسبوعيا) دون وجود أي مانع أثناء العلاقة، وتستثنى الزوجات اللاتي أعمارهن فوق 35 عاما بستة أشهر، حيث تقل فرص الحمل بعد تلك السن.

عدم حدوث الحمل بشكل نهائي ينقسم إلى “بدئي” (بمعنى أنه لا يوجد حمل سابق) و”ثانوي” (ويعني وجود حمل سابق)، وفي حال حصول التأخر في الحمل يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لكلا الزوجين.

في حال وجود مشاكل معروفة عند الزوجين، مثل عدم انتظام الطمث أو وجود مرض مزمن حوضي كداء البطانة الرحمية المهاجرة أو الالتهابات الحوضية بالنسبة إلى الزوجة أو في حال وجود مشاكل كالخصية الهاجرة أو الدوالي الخصية بالنسبة إلى الزوج، يجب مراجعة الطبيب.

في حالات تأخر الإنجاب الثانوي يجب إجراء تحاليل للزوجين، فالرجل على سبيل المثال قد يرفض إجراءها بدعوى أن لديه أطفالا، ولكن قد تكون المشكلة راجعة إلى مرض معين أصابه حديثا.

يجب على الزوجين إطلاع الطبيب على جميع الأدوية المستخدمة والأمراض التي أصيبا بها والعمليات الجراحية السابقة.

يمكن استغلال فترة الإباضة في عملية تعزيز فرص الحمل إن كانت الدورة منتظمة، وذلك عن طريق كواشف الإباضة، وغالبا ما تكون في اليوم الرابع عشر من الدورة.

يجب على الزوجة تناول حمض الفوليك بشكل منتظم من بداية الرغبة في الإنجاب عبر الأقراص، وهي المفضلة. ولا يجب الاكتفاء بالأطعمة الغنية بهذا الحمض.

التزام الزوجين بحياة صحية مثل عدم تدخين السجائر والنرجيلة، والابتعاد عن المنبهات وتخفيف الوزن في حال كان زائدا وممارسة الرياضة.

عدم التأخر في إجراء الإخصاب المساعد (طفل الأنبوب) إذا استوجب الأمر ذلك، لأن التأخر يسبب انخفاضا في نسب النجاح.

30 في المئة من حالات تأخر الإنجاب مجهولة السبب، والإخصاب المساعد هو الحل الأمثل، لذلك ينصح بعدم إضاعة الوقت والمال في الإصرار على معرفة الأسباب في حال كانت التحاليل والإجراءات سليمة.

17