نسخ "إن.إف.تي" من القبلة هدية عيد الحب

أحدث عمل رومانسي يباع بالصيغة الرقمية غير القابلة للاستبدال.
الثلاثاء 2022/02/08
الأعمال الفنية تشفر من أجل كسب المال

فيينا - يستعد متحف بلفيدير في فيينا لبيع نسخ بصيغة “إن.إف.تي” من لوحة “القبلة” للرسام غوستاف كليمت التي تنتمي إلى الفن الحديث، لتصبح أحدث عمل رومانسي شهير يباع بالصيغة الرقمية غير القابلة للاستبدال.

وقبل يوم الفالنتاين، أعلن المتحف أنه سوف يبدأ ببيع نسخ رقمية في شكل 10 آلاف نسخة “إن.إف.تي” من لوحة القبلة لكليمت ويبلغ ثمن كلّ منها نحو 1850 يورو (2060 دولارا).

وفي حين أن البعض رحب بهذه الأعمال الرقمية في صيغة “إن.إف.تي” ورفضها آخرون باعتبارها برنامجا لكسب المال بعدما بيعت بملايين في المزادات، فإن ما يطلق عليها رموزا غير قابلة للاستبدال هي شهادات أصالة رقمية يرجى منها إثبات أن هذه هي الأصلية، رغم أنه لا يزال يوجد عدد آخر لا يحصى من النسخ الرقمية لهذا العمل الفني.

وقالت متحدثة باسم متحف بلفيدير إنه في ظل هذا المشروع سوف يستفيد المتحف بمصدر دخل جديد وهو ما يمكن أن يدر ما يصل إلى 18.5 مليون يورو.

ويقول المتحف إنه يمكن للمشترين التسجيل للحصول على فرصة لدفع تكلفة “امتلاك جزء من الصورة الرقمية” واستخدام هذه التسجيلات على أنه “إعلان رقمي للحب” في يوم الفالنتاين الذي يحل في الرابع عشر من فبراير الجاري.

ويشار إلى أن مشروع بلفيدير هو الأحدث في سلسلة من المبيعات بصيغة “إن.إف.تي” المهمة عقب ازدهار هذه التقنية الجديدة. ويقول المؤيدون إنه رغم إمكانية وجود أي عدد من النسخ الرقمية من عمل فني ما، فإنه لا يمكن اعتبار سوى نسخة واحدة فقط من “إن.إف.تي” أصلية. وجدير بالذكر أن أصالة الملفات في معظم صيغ “إن.إف.تي” الحالية محفوظة بكتلة بيانات مقاومة للعبث من العملة المشفرة إيثريوم.

وقالت مدير عام متحف بلفيدير ستيلا روليج إن “تحويل النسخ الرقمية إلى نسخ أصلية رقمية يفتح المجال أمام أشكال جديدة من المشاركة التي يجب أن تؤخذ على محمل الجد من الناحية المالية، ولكن يمكن رؤيتها بشكل هزلي”.

20