نسبة الدهون في الجسم مؤشر هام لتقييم الصحة العامة

لندن - تختلف نسبة الدهون الطبيعية في الجسم بين النساء والرجال، وتعتمد على عدة عوامل منها العمر، الطول، الوزن والنشاط البدني. ولدى النساء من المعروف أن متوسط نسبة الدهون الطبيعية في الجسم بين 20 و30 في المئة، وهي ضرورية لوظائف الجسم المختلفة، مثل حفظ الحرارة، وتوفير الطاقة وحماية الأعضاء الحيوية.

ونسبة الدهون في الجسم تعتبر مؤشرا هاما لتقييم الصحة العامة، لكن هذه النسبة تختلف بين الأفراد وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك العمر والنشاط البدني والوراثة، إلا أنه يمكن تقسيم النسب إلى عدّة فئات رئيسية، أولها نسبة الدهون الأساسية في الجسم حيث تتراوح لدى النساء عادة ما بين 10 و13 في المئة، وتعتبر النسبة الطبيعية للدهون في الجسم، وتساهم في دعم وظائف الأعضاء الحيوية.

وإذا زادت نسبة الدهون في الجسم على 32 يمكن أن يُصنّف الشخص كبدين أو مصابا بالسمنة، التي ترتبط بزيادة المخاطر الصحية مثل أمراض القلب والسكري.

وتعتبر نسبة الدهون في الجسم بين 25 و31 في المئة معدلا مقبولا وطبيعيا للنساء. وإذا كنت تحتفظين بنسبة الدهون في الجسم بين 21 و24 في المئة، فأنت تصنفين كشخص يمتلك جسما رياضيا.

وبالنسبة للجسم الرياضي للمحترفين يمكن أن تكون نسبة الدهون في هذه الأجسام أقل، تتراوح بين 14 و20 في المئة.

ويجب اتباع خطوات لضبط نسبة الدهون ضمن المعدلات الطبيعية منها النظام الغذائي المتوازن، إذ ينبغي تضمين النساء في نظامهن الغذائي مجموعة متنوّعة من الأطعمة الصحية، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والحيوانية بما يتناسب مع احتياجاتهن الغذائية. وممارسة الرياضة فالنشاط البدني المنتظم يساعد في حرق الدهون الزائدة وبناء العضلات، مما يُسهم في الحفاظ على نسبة الدهون الطبيعية في الجسم.

ويجب على النساء زيارة الطبيب بانتظام لفحص صحتهن العامة ومراقبة نسبة الدهون في الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية تؤثر على توازن الدهون.

كما أن قلة النوم يمكن أن تزيد من إفراز هرمونات تزيد من الشهية وتسبّب زيادة الوزن، لذا ينبغي على النساء الاهتمام بالحصول على نوم كاف لوزن صحي.

ويعتبر الاعتناء بالتغذية الصحية، وممارسة الرياضة، والحصول على الرعاية الطبية الدورية من الأمور الأساسية للحفاظ على نسبة الدهون الطبيعية في الجسم للنساء.